جميعا من أجل بيئتنا

إعادة تأهيل المنتزهات والحدائق التاريخية

الحدائق العجيبة لبوقنادل
جرى التأهيل الكامل لهذه الحدائق الرائعة التي تبلغ مساحتها 4,5 هكتار والتي تقع بالقرب من الرباط، في احترام تام لعمل المبدع الذي أحدثها مارسيل فرانسوا. وتقوم المؤسسة بإدارتها بعدما جعلتها مكانًا للاسترخاء والتربية البيئة.
رحلة من أربعة عشر وجهة
كان حُلم مارسيل فرانسوا أن يسافر في رحلة نباتية داخل حديقته. ومن سنة 1951 إلى سنة 1961، قام بأقلمة النباتات والأشجار من جميع أنحاء العالم وأقام على مساحة 4,5 هكتار حدائق في الصين، وآسيا، وأفريقيا، واليابان، والبرازيل وبولينيزيا.

هذه الحدائق التي كانت مهددة بالانقراض، استفادت من إعادة التأهيل في سنة 2003 من قبل المؤسسة وأعيد فتح أبوابها في سنة 2005، بعد أشغال دقيقة ومُحكمة أنجزت في احترام تام لنوايا المؤسس لها. وأصبحت هذه الفضاءات ذات الثروة النباتية الرائعة، والمجمعة حول العديد من الأحواض التي كانت يحبها بشكل خاص من كان يسمى الأب فرانسوا، مكانًا جد مشهور للزيارة.

تستقبل الحدائق كل سنة أكثر من 120.000 زائر، بينهم عدد كبير من التلاميذ، الذين يأتون لخوض هذه الرحلة النباتية العالمية عبر أربعة عشر حديقة، على مشارف مدينة الرباط. وقد تم تجهيز ممر بيداغوجي بتعاون مع السفارة الهولندية ويأتي أصدقاء الحديقة العجيبة ليتعلموا البستنة في حديقة نباتية عضوية.

إعادة تأهيل المنتزهات والحدائق التاريخية

الحدائق العجيبة لبوقنادل

الأهداف

  • مقدمة
  • تطبيق
  • الإنجازات
كانت الأهداف المحددة لبرنامج إعادة تأهيل الحدائق الاستوائية في بوقنادل ترمي إلى:
الحفاظ على تراث رائع مهدد بالانقراض
استقبال المدارس لتعريف الصغار بعجائب الطبيعة وتوعيتهم بحمايتهم
اقتراح فضاء للاستجمام والتحسيس على مشارف مدينة كبرى، الرباط سلا
جعل الحديقة فضاء للاستجمام والتربية البيئية على حد سواء
حماية النباتات المحلية وتكييف أنواع من النباتات جلبت من القارات الخمس

تطبيق

نسقت المؤسسة إعادة تأهيل هذه الحدائق بدعم من شركاء اقتصاديين. وكلفت المؤسسة بإدارة هذه الحدائق منذ سنة 2005 من قبل بلدية بوقنادل.
إعادة التأهيل والصيانة الدائمة للحدائق والبنى التحتية
إنشاء مناطق للتحسيس والاكتشاف: متحف، مشاجر، مربى للحيوانات، مشتل مع بيت زجاجي
إنشاء ممر بيداغوجي في خمس وحدات
إنشاء فضاءات لاستقبال الجمهور

الإنجازات

95085

زائرًا ، من بينهم 40،220 طفلًا