جميعا من أجل بيئتنا

صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تنال الدكتوراه الفخرية من جامعة “ريتسوميكان” بكيوطو

صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تنال الدكتوراه الفخرية من جامعة “ريتسوميكان” بكيوطو

تسلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة “مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة”، الدكتوراه الفخرية من جامعة “رتسوميكان سوزاكا”.

خلال حفل بحرم الجامعة حضرته شخصيات جامعية بارزة، عبرت سمو الأميرة عن فخرها وتأثرها لحصولها على هذه المرتبة الأكاديمية الرفيعة التي جاءت كتتويج لمساهمتها المميزة في الدفاع عن القضايا الاجتماعية.

وقد انخرطت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء منذ صغرها في الاهتمام بالقضايا البيئية. وأطلقت، بصفتها رئيسة لـ”مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة” عدة برامج تهم التربية على التنمية المستدامة، وحماية الشواطئ، والسياحة المستدامة، والهواء والمناخ، والحدائق التاريخية، ونخيل مراكش.

إن هذا الانخراط في التربية على التنمية المستدامة، وبالخصوص لدى الصغار، سيمكن من تكوين الأجيال القادمة، وقادة الغد، حتى يكونوا قادرين على اعتماد حلول جديدة واتخاذ القرارات التي تفرض نفسها لحماية محيطنا الحيوي.

وبعد حفل التسليم، زارت سمو الأميرة المدرسة الابتدائية والثانوية بـ”ريتسوميكان” حيث قدم لها المسؤولون مقاربتهم البيداغوجية المبتكرة، لعلمهم بالاهتمام الذي توليه سموها لتعليم الصغار.

تأسست أكاديمية “ريتسوميكان” على يد الأمير “سيونجي كيموشي”،الذي كان وزيرا أولا مرتين في العهد الزاهر لـ”ميجي” في نهاية القرن التاسع عشر، والذي شهد انفتاح اليابان على أنوار العالم.

وبناء على هذا الماضي التليد، تحرص المدرسة الابتدائية على تربية مواطنين عالميين، وتشجيع الانفتاح وغرس المبادئ الأخلاقية والتنمية الذاتية. وتفقدت سمو الأميرة فضاءات المعرفة بالمدرسة مثل المكتبة التي تضم 37 ألف مؤلف، وهي واحدة من أهم مكتبات المدارس الابتدائية بالبلاد، وفضاءات الاكتشاف والابتكار مثل قاعة تطوير الروبوهات.

وتحرص جامعة “ريسوميكان” نفسها، وهي مؤسسة متعددة التخصصات ومفتوحة أمام العلوم الإنسانية والتكنولوجيات، على تكريس هذا الانفتاح على العالم، من خلال استضافتها في 2017 سنة، 1890 طالبا من 61 بلدا.

ويعد منح الدكتوراه الفخرية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء فرصة لنسج روابط التعاون في مجال التربية على التنمية المستدامة بين “مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة” والجامعة اليابانية.

الموضوع التالي