مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة و الجامعة الوطنية للكشفية المغربية يلتقيان و تحدوهم نفس الغاية، المحافظة على البيئة. هكذا سيقضي 700 كشافة في شهر غشت ،كما في السنوات السابقة 12 مرحلة تستغرق كل مرحلة 13 يوما، بثمانية شواطئ للمملكة: أكادير، الحوزية، الدار البيضاء الممتد، المهدية، أصيلة، قصر المجاز، طنجة البلدى، السعيدية البلدي. أربعة شواطئ ستعرف مشاركة الكشافة لمرحلتين.

تتكون الفرق من 45 شاب تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 17 سنة، يشرف على كل فريق خمسة رؤساء وثلاثة مساعدين. 51 عضو تكون قوة مهمة و حقيقية للتحسيس و التوعية على أرض الواقع. في الصباح من الساعة 10:00 الى 12:30 تنشط الكشافة أورش حول البيئة لفائدة أطفال المصطافين و المخيمات ألصيفية عن طريق الألعاب والمسابقات، و أوراش للتنظيف أو التعبير الفني. في فترة ما بعد الظهر، من ساعة الثالثة إلى السابعة مساء يقومون بتوعية و تحسيس الكبار. و ككل عام يقوم الكشافة كذلك باستطلاع لرأي المصطافين حول عملية شواطئ نظيفة، يكون موضوع تقرير يرسل للمؤسسة. و يقوم الكشافة بتنشيط الشواطئ حيث تنظم مسيرات، و أنشطة عدة، وسباق ماراثون الرمال، و لقاءات مع وسائل اعلام لتعريف بأنشطتهم.

“اليوم، المصطافون يعرفوننا، يرحبون بينا و يشجعوننا، وقد كان هذا هو الحال دائما. نقوم بتدريب الكشافة لتعليمهم كيفية التعامل مع المصطافين من دون إزعاجهم. القادة، هم غالبا من دوي الخبرة في هده العملية و يقومون بتلقينها للصغار سنا. و هي قناعة راسخة يلقنونها للصغار ” يضيف السيد شركي

ان هده القناعة تحظى باهتمام على أعلى مستوى من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا حسناء، التي جعلت من التوعية و التحسيس و التربية البيئية مهمتها الأساسية. و هكذا ينخرط الكشافة فى العمل البيئي الدى تقوم به المؤسسة بغية ترسيخ الوعي البيئي لدى جميع المواطنين.

“المراحل غنية جذا ولكن الكشافة متحمسون لهده المهمة لفائدة البيئة يقول السيد كريم الشركي. كل عام يتزايد طلب الكشافة للقيام بهده المهمة. عدد المشاركون محدود ومسؤولية المكاتب الإقليمية الذين يتكلفون بوضع الحصص واختيار من بين هذه المشاة البيئية الذين سيحملون الرسالة إلى الشواطئ هي دائما مهمة صعبة للغاية!