جميعا من أجل بيئتنا

إعادة تأهيل المنتزهات والحدائق التاريخية

عرصة مولاي عبد السلام بمراكش
تمت إعادة تأهيل عرصة مولاي عبد السلام، حديقة أميرية في مراكش، مع احترام سياقها التاريخي. وتعتبر هذه الحديقة ذات ثمانية هكتارات في وسط المدينة، فضاء حقيقيا للتحسيس والتربية البيئية.
فضاء أخضر في قلب مراكش
بفضل التزام مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، جرى إعادة تأهيل عرصة مولاي عبد السلام الأصلية فأصبحت تقدم للزائرين نفس الميزات التي كانت تتمتع بها منذ ثلاثة قرون تقريبًا، عندما صممها الأمير العلوي مولاي عبد السلام.

تقع هذه الحديقة في قلب مدينة مراكش على بعد مئات من الأمتار من ساحة جامع الفناء. وتستفيد الحديقة من موقع استثنائي شاسع، بمساحة ثمانية هكتارات، ومفتوح إلى حد كبير على المدينة، استدعت حالته عملية تأهيل وتجديد هامة.

وقد تمت عملية التأهيل في سنة 2003 بدعم من شركة اتصالات المغرب وتحولت العرصة إلى حديقة إلكترونية، وذلك بمبادرة من صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء. وأعيد فتح أبواب الحديقة في سنة 2005، فأصبحت مكانا للتنزه والتجوال، بل وكذلك فضاء للتنشيط ولاكتشاف تكنولوجيا المعلومات الحديثة. وجهزت الحديقة أيضا بفضاء إلكتروني متصل بالإنترنت، وبمحطات لوسائط إعلامية متعددة وبقاعة معارض لمتحف الاتصالات.

إعادة تأهيل المنتزهات والحدائق التاريخية

عرصة مولاي عبد السلام بمراكش

الأهداف

  • مقدمة
  • تطبيق
  • الإنجازات
يهدف برنامج إعادة تأهيل عرصة مولاي عبد السلام إلى:
إحياء تراث ثمين وفريد
التثقيف والتحسيس عبر نظام بيداغوجي منفتح على تكنولوجيا المعلومات الحديثة.
إعادة تأهيل العرصة بشكل مطابق للأصل: الأشجار والنباتات وشبكات الري
جعل هذه الحديقة أداة للتحسيس والتربية البيئية
توفير مكان للتنزه وتحسيس ساكنة مراكش وزوارها
حفظ الأشجار القديمة والنباتات الرائعة

تطبيق

بعد سنتين من أشغال إعادة التأهيل بصورة مطابقة للأصل أنجزها فريق جاد ودقيق متعدد الاختصاصات، تلقت هذه الحديقة التاريخية المعدات اللازمة لتصبح حديقة إلكترونية ومكانًا للتحسيس.

الإنجازات

8

هكتارات مؤهلة