وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تتعاون مع المنظمات الدولية المختلفة بما في ذلك مؤسسة ألبرت الثاني أمير موناكو، التي تساهم في مشروع لتشجيع الممارسات البيئية السليمة عن طريق تركيب الألواح الشمسية بمدرسة عمرو أسريري بكلميم السمارة. و في هذا الشأن ، قامت المؤسستان بتوحيد الجهود لتزويد الجماعات المعزولة، وخصوصا المدارس الموجودة في الوسط القروي بالطاقة المتجددة مما يساعد على ترسيخ التنمية المستدامة.
بالنسبة لبرنامج “الصحفيون الشباب من أجل البيئة”، هو عبارة عن شبكة حيث يقوم كل فريق مشارك بتحديد موضوع ريبورتاج الذي يطرح فيه قضية بيئية محلية بهدف إيصال المعلومات إلى الجمهور المحلي.وقد عرفت الدورة التاسعة لبرنامج” الصحفيون الشباب من أجل البيئة” شغفا متميزا من طرف تلاميذ الثانويات التأهيلية المشاركة في البرنامج، حوالي 2000 تلميذ موزعين على 16 أكاديمية أنجزوا 129 ريبورتاج مكتوب و 625 صورة.
وفي ذات السياق ، يحضر الورشة 22 ثانوية تأهيلية من جهة كلميم السمارة ، سيركز فيها على موضوعات مختلفة حول منهجية برنامج”الصحفيون الشباب من أجل البيئة”، مع استعمال التقنيات الصحفية و الصور الفوتوغرافية.
و ككل سنة يختتم هذا البرنامج بتوزيع جوائز وطنية على الفائزين المصادق عليها من طرف اللجنة الوطنية لتحكيم البرنامج، بعد ذلك ترسل إلى مؤسسة التربية البيئية بباريس من أجل التباري على المستوى الدولي . وللتذكير فإن المشاركة المغربية تحصل سنويا على جوائز منذ 2003.
أما عن الورشة الثانية الخاصة بتقوية قدرات السادة مديري ومنسقي برنامج المدارس الإيكولوجية، فالهدف منها تأطير كيفية إنجاز البرنامج من خلال تقديم المحاور التي يعالجها وكذا إجراءات الحصول على الشارة الخضراء، وهي عبارة عن مكافأة للمدارس التي نجحت في معالجة و إيجاد حلول مناسبة للمواضيع المطروحة . يحضر هذه الورشة 38 مدرسة عن جهة كلميم السمارة .
فمنذ انخراطها في مؤسسة التربية البيئية في يوليوز 2002 ، قررت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تنفيذ برنامج” الصحفيون الشباب من أجل البيئة” بشراكة مع وزارة التربية الوطنية .