وتهم الورشة التكوينية الأولى برنامج الصحافيون الشباب 40 طالبا مؤطرين من لدن أساتذتهم يمثلون 5 ثانويات تأهيلية بعمالة الداخلة، تتمحور حول مواضيع مختلفة من ضمنها المنهجية المتبعة من أجل جمع المعلومات في الميدان وتقديم التقنيات الصحفية والتصوير الفوتوغرافي .
على هامش هذه الدورة التكوينية ، ستنظم ورشات عملية لتمكين الشباب الصحافيين التعلم عن قرب تقنيات تحقيق الروبورتاج والتصوير الفوتوغرافي .
وسيؤطر هذه الورشات أعضاء من اللجنة الوطنية لبرنامج الصحافيون الشباب من أجل البيئة
في كل سنة يختتم هذا البرنامج بتوزيع الجوائز الوطنية على الفائزين ، فالأعمال المتوجة من طرف اللجنة تبعت لمؤسسة التربية البيئية (Fee) بباريس على المستوى الأوروبي ، للإشارة فقد حصلت المشاركة المغربية لتتبارى على جوائز منذ 2003.
فبعد انضمامها لمؤسسة التربية البيئية (Fee) في يوليوز 2002 ، قررت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تنفيذ برنامج الصحافيون الشباب من أجل البيئة بشراكة وزارة التربية الوطنية ، هذا البرنامج هو شبكة دولية من الأساتذة وتلاميذ الثانويات التأهيلية الذين يقومون بتحقيقات بتأطير من أساندتهم حول محاور مرتبطة ببيئتهم المحلية (النفايات -الماء – الطاقة ،التنوع البيولوجي والنقل والهواء …)
أما الورشة التكوينية الثانية، فتهم 12 مدرسة ابتدائية ممثلة بمديرين ومنسقين وبعض التلاميذ .
وموازاة مع هذا اليوم التكويني برمجت ورشات تطبيقية من أجل إعطاء الفرصة للتلاميذ لعرض أعمالهم في مجال الممارسات البيئية الجيدة للمحافظة على البيئة.
وللتذكير ، فالبرنامج الدولي للتربية على البيئة” المدارس الإيكولوجية” هو شارة” اللواء أخضر” تخص المؤسسات التعليمية الإبتدائية التي تطوعت لإنجاز مشروع بيئي داخل مدرستها وخلق دينامية من اجل المحافظة على البيئة ، بإشراك كل من الأساتذة، و المتعلمات والمتعلمين والإدارة أتناء الإشتغال على المحاور الخمسة الأساسية المطروحة : النفايات،الماء ،الطاقة ، التنوع البيولوجي ، التغدية وفق شراكة مع المنتخبين المحليين والجمعيات المحلية وجمعية آباء التلاميذ الذين يقومون بإنجاز تشخيصي للوضعية البيئية الذي سيترتب عليه إيجاد حلول ملموسة لتحسين التدبير البيئي بوسط المدرسي .
فمختلف المدارس الإيكولوجية بالمملكة تشارك في المشروع في إطار الشراكة الإستراتيجية بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ووزارة التربية الوطنية ، مما يساهم في خلق شبكة من تبادل التجارب ونقل الممارسات البيئية الجيدة لتحقيق الإستفاذة القصوى من المبادرات المتخذة من قبل الآخرين.