المؤتمر العالمي للتربية البيئية افتتح يوم الأحد 9 من يونيو على الساعة الخامسة مساءا، في إطار احتفال ترأسته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء. بحضور أكثر من 1800 مشارك،وهو رقم قياسي،كتهنئة لعيد ميلاده العاشر.
المؤتمر العالمي للتربية البيئية 2013 افتتح أبوابه هذا الأحد 9 يونيو،في حفل أقيم بمراكش، والذي ترأسته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس للمحافظة على البيئة. وقد ألقت بهده المناسبة، الرسالة الملكية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى جميع المشاركين في المؤتمر، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، الملك محمد السادس، مترجما بهذا كل العناية التي يوليها جلالته للبيئة وتربية الشباب على التنمية المستدامة.
“وإن المملكة المغربية،لواعية كل الوعي،لكون تحقيق نمو اقتصادي قوي ومطرد في إطار تنمية اجتماعية متوازنة يقتضي انتهاج سياسة إرادية للمحافظة على البيئة، سياسة قائمة على تعبئة الطاقات وتكريس كل الجهود الوطنية لضمان تنمية مستدامة، قوامها الترابط بين البعدين الاقتصادي والايكولوجي ” هذا ما ذكره صاحب الجلالة في رسالته. كما أبرز جلالته أن المؤتمر العالمي للتربية البيئية 2013 هو إذا فرصة “لإبراز دور التربية والتحسيس لتحقيق التنمية المستدامة”.
لا يمكن أن تكون هناك استدامة للتربية دون التربية على البيئية، التي يجب أن تكون في قلب الإستراتيجية”. هذا ما أكدت عليه السيدة إرينا بوكوفا، المديرة العامة لمنظمة اليونسكو، في خطابها، كما يجب دعم الحاجة إلى تعزيز نظام التعليم، وتعزيز تدريب المعلمين وإصلاح المناهج الدراسية، وتعميم القيم والمهارات المتعلقة باستدامة التعليم.
رأي اقتسمه وأعيد بنائه من قبل المدير العام للإيسيسكو، الدكتور عبد العزيز بن عثمان آلتويجري، وذكر على الدور الجديد للتربية البيئية في تطوير تنمية المجتمعات وتحسين مستويات المعيشة وتقليص الفوارق بين المناطق الحضرية والريفية. “حماية البيئة هو عمل صعب أن يعتمد على ثلاثة عناصر: التعليم والثقافة والقانون” وهدا ما أشار له في خطابه.
وأعرب أيضا السيد أكيم شتاينر، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة على أهمية التربية البيئية، وخاصة عند الصغار. “فقط لرؤية بصيص نور في عيني طفل عندما يزرع شجرة”، يقول.هذا التوهج، جان اريكسن يعرفه جيدا، إذ أنه يرأس مؤسسة التعليم من أجل البيئة ، والتي تطور العديد من البرامج، بعضها تم تطويرها في المغرب من قبل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، مثل مشروع الصحفيون الشباب للبيئة، الراية الزرقاء للشواطئ النظيفة، المفتاح الأخضر، والذي أشاد بدوره الرائد.
“عمل جيد” تمنته إرينا بوكوفا، المديرة العامة لمنظمة اليونسكو، للمشاركين الذين يفوق عددهم أكثر من 1500 مندوبا، وهو رقم قياسي، إذ حضروا من جميع أنحاء العالم، بهدف تبادل الخبرات في مجال التعليم البيئي، وأفضل السبل لرفع الوعي بهذه القضايا الحاسمة. وقالت “عندما نلتقي وجها لوجه، فإنه لا نشترك فقط الأفكار والأبحاث العلمية، ولكن أيضا نتقاسم الطاقات: اللقاءات تركز الطاقات، وترفع من قيمتها”، شرح ماريو سالومون، الأمين العام لشبكة المنتدى العالمي للتربية البيئية، والمنظم لهذه الدورة مع مؤسسة محمد السادس للمحافظة على البيئة.
يجب أن نكثف من اللقاءات والنقاشات،تبادل الخبرات، والتنسيق: المؤسسات العمومية، الدولية، الوطنية والمحلية، المجتمع المدني، المقاولات، والفاعلين النشيطين بمختلف مشاربهم، في القطاعين، العام والخاص. هدا المجهود يجب أن يساهم في تطور المنهجيات، وإغناء، ونشر الوسائل البيداغوجية، وتطوير البنيات”، هذا .2013 WEEC ما أضافه ماريو سالمون. هذا كله برنامج