ويندرج هذا العمل في إطار تفعيل اتفاقية إطار للشراكة الموقعة تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء فبراير 2009 ، بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ، وكالة الإنعاش و التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعمالات وأقاليم الشمال ،المديرية العامة للجماعات المحلية ،الوكالة الخاصة لطنجة المتوسط ،المكتب الوطني للسكك الحديدية والشركة الوطنية للطرق السيارة وذلك بهدف دعم وتثمين النمو المستدام للمشاريع التنموية المنجزة بالمناطق الساحلية لمحمية المحيط الحيوي البيقاري للبحر الأبيض المتوسط ،خاصة ما يتعلق بتفعيل التدابير الوقائية وتصحيح والتعويض عن الآثار البيئية المرتبطة بتلك المشاريع مع دعم خطط العمل المتعلقة بالتوعية والتواصل.
من بين الأهداف هناك:
ـ الاستفادة من الانجازات والتقدم في مجال التدبير المستدام للنباتات العطرية و الطبية والإسهام في تنمية التآزر بين مختلف المتدخلين .
ـ الإسهام في إنعاش وصيانة التنوع البيئي :الترويج لاستعمال والتثمين المستدام للنباتات الطبيعية التي يتم جنيها مع المحافظة وتطوير الأوساط الطبيعية .
ـ تحديد الأهداف وحاجيات تكوين الجمعيات لتحقيق تدبير مستدام للنباتات العطرية و الطبية وكفاءة في عمليات الاستخراج ،شارة النباتات العطرية والطبية لمحمية المحيط الحيوي البيقاري للمتوسط.
لتعزيز مختلف الإنجازات التي تم تحقيقها والموضوعات المطروحة خلال هذه الورشة، فإن مختلف المشاركين ( إدارات، فاعلين اقتصاديين، الجهات المانحة، المنظمات الدولية والجمعيات الغير حكومية…….) سيقومون برفع توصيات وإعداد مخطط عمل حول كيفية تفعيلها.