للتذكير،فقد وضعت المؤسسة،من خلال برنامجها للتعويض الطوعي عن الكربون،أداة لقياس انبعاثاث الكربون مصممة خصيصا للمغرب وذلك من خلال اتفاق تعاون مع الوكالة الفرنسية،وتشكل هذه الأداة الهامة وسيلة لتوعية الجهات الفاعلة بظاهرة الاحتباس الحراري وتغير لمناخ.
وقد تم اختبار هذه الأداة في مقرالمؤسسة وتعويض إنبعاثات CO2خلال المؤتمرالعالمي للتربية البيئية،الذي عقد في مراكش في يونيو 2013،وجمع بين أكثرمن 2600 مشارك من 105 دولة وحضره المدير العام لليونسكو والإيسيسكو وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وتعتزم المؤسسة نقل أداة قياس انبعاثاث الكربون للجهات الفاعلة(الشركات والحكومات والأفراد …) قصد إستعمالها لأول مرة في المغرب بما يتماشى مع المعاييرالدولية.
شارك في هذا الحدث، شخصيات مغربية وفرنسية على حد سواء بما في ذلك الوزيرة المنتدبة للبيئة بالمغرب، والرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، رئيس الوكالة الفرنسية، المديرية العامة للجهات المحلية، ومديرة الاتحاد العام لمقاولات المغرب وأخيرا مجموعة مناجم ومجموعة مازن.
للمزيد من المعلومات،المرجو الإطلاع على موقع المؤسسة :www.fm6e.org