مراكش، 14 نونبر 2016

ألقت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء الخطاب الافتتاحي لدورة من مستوى عال ليوم التربية التي انعقدت يومه الاثنين 14 نونبر 2016 بالمنطقة الزرقاء لفعاليات كوب 22 وذلك بحضور السيدتين باتريسيا اسبينوزا الأمينة التنفيذية للاتفاقية الإطار للأمم المتحدة وإيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونيسكو والسيد رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية

في هذا الخطاب، ذكرت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء ب”الأهمية القصوى التي تكتسيها التربية والتكوين والتحسيس في مكافحة التغيرات المناخية” كما تم التأكيد على ذلك في اتفاق باريس 2015 في مادته رقم 12. وذكرت أيضا بأن المؤسسة التي ترأسها تعمل منذ 15 سنة في هذا الاتجاه.

خلال هذه الدورة، سلمت السيدتان إسبينوزا وبوكوفا إلى صاحبة السمو الملكي أول تقريرعالمي لرصد التربية (التقرير العالمي رصد التربية – 2016) الذي جاء على إثر إطلاق الأمم المتحدة في سنة 2004 لعشرية التربية على التنمية المستدامة التي تشرف عليها اليونيسكو.

عقب ذلك، أطلق ممثلو “الصحفيون الشباب من أجل البيئة”، البرنامج الرائد للتربية البيئية الذي تشرف عليه المؤسسة منذ سنة 2002، نداء الشباب أمام صاحبة السمو الملكي. هذا النداء الذي تلته عائشة وجيدي من المغرب وميلفين لي موريس من كينيا، المنخرطتين في برنامج “الصحفيون الشباب من أجل البيئة”، يتضمن تسع توصيات تمت مناقشتها وحصرها من طرف الصحفيين الشباب من أجل البيئة المنتمين إلى 11 بلدا مختلفا (المغرب، كينيا، غانا، جنوب إفريقيا، أوغندا، تانزانيا، البرتغال، كندا، رومانيا، كازاخستان ومالطا) الذين جمعتهم المؤسسة يومي 13 و14 نونبر حول موضوع تقليص البصمة الإيكولوجية. وقد تم قبول واحدة من تسع توصيات لليونغو والتي تلتزم بها الأمينة التنفيذية للاتفاقية الإطار للأمم المتحدة.

معلومات حول برنامج “الصحفيون الشباب من أجل البيئة”

هذا البرنامج الذي تنجزه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة منذ سنة 2002 والمتواجد ب30 بلدا منخرطا في مؤسسة التربية على البيئة، عرف مشاركة 22000 تلميذا من الثانويات الإعدادية والتأهيلية بالمغرب، من ضمنهم 174 حصلوا على جوائز في المسابقات الوطنية و24 في المسابقات الدولية. هؤلاء التلاميذ كانوا مرفوقين ب8300 مؤطرا. 

نداء الشباب