بعد سنتين ونصف من إعادة التأهيل المنجز من طرف المؤسسة، نجحت هذه الأخيرة في الحفاظ على التراث الشجري الاستثنائي. تمشيا بشكل وفي مع مفاهيم المبدعين الأصليين. وقد فتحت إعادة التأهيل الحديقة وربطتها، من خلال مداخلها الرئيسية، بالأحياء والشوارع الكبرى المحيطة بها، وذلك باستخدام لوحة من النباتات ذات الدلالة الرمزية في الدار البيضاء: أشجار النخيل، والتين، والأروكاريا.
من جهة أخرى، تمت إعادة تأويل الحديقة بفضل استخدامها البيداغوجي، من خلال حدائقها المستلهمة من ثلاث قارات: أفريقيا وأمريكا وأستراليا. وتوفر الحديقة البيداغوجية للمدارس قطعا صغيرة من الأراضي لزراعتها، حيث يتعلم التلاميذ طريقة التعرف على النباتات وتتم تحسيسهم بحماية البيئة. فضلا عن ذلك، يوجد بئر بيداغوجي يساعد في التطرق إلى موضوع الماء.