شارك المنسقون الجهويون والإقليميون لبرنامجي “المدارس الإيكولوجية” و “الصحفيون الشباب من أجل البيئة” في ورشة عمل وطنية عن بعد نظمها مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة.
نظم مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة ، الوحدة الأكاديمية لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، في 22 أبريل 2021 ، على هامش يوم الأرض العالمي ، ورشة وطنية لتقوية القدرات عن بعد لفائدة 94 منسقاً جهويا وإقليميا ، و 23 عضوًا من لجن التحكيم الوطنية لبرنامجي “المدارس الإيكولوجية” و “الصحفيون الشباب من أجل البيئة”.
ويعتبرالمنسقون الجهويون والإقليميون الفاعلون الرئيسيون في هذين البرنامجين التربويين للبيئة المنجزين من طرف مؤسسة محمد السادس الوطنية لحماية البيئة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
وتكمن المهمة الأساسية لهؤلاء المنسقون في مساعدة ومواكبة و تكوين أساتذة المؤسسات التعليمية لإنجاز وتفعيل برنامجي “المدارس الإيكولوجية” و “الصحفيون الشباب من أجل البيئة” على مستوى الأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين الإثني عشر. لذلك تزودهم المؤسسة، من خلال مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة، بالدعم الفني في مهمتهم.
وخلال ورشة العمل هذه، قدم المركز المستجدات في البرنامجين التربويين (دراسة أثر المدارس الإيكولوجية على الفئات المستهدفة ورقمنة كل مراحل المشاركة في البرنامجين)، وإطلاق البرامج ولوسائل المبتكرة، وكذلك انجاز منصة أنا بونظيف.
وقدعمل المشاركون في الورشة من خلال مجموعتي منفصلتين، واحدة من أجل دليل المدارس الإيكولوجية، والأخرى لتحسين أساليب العمل بين اللجان الجهوية والوطنية للبرنامجين، وتسهيل المشاركة والتقييم لهما.
ورافق مدربون محترفون جميع المشاركين أثناء العمل في هاتين المجموعتين.
كما أوضحت هذه الورشة الوطنية كذلك، كيف يعمل البرنامجين على تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتحقيق أهداف عقد اليونسكو للتعليم من أجل التنمية المستدامة (2015-2024)، بما في ذلك الهدف 4.7 بشأن التعليم من أجل التنمية المستدامة والمواطنة العالمية.
تلى ذلك تدخل من طرف خبير من منظمة الأغذية والزراعة، شريكة المؤسسة، حول التنوع البيولوجي في سياق الاحتفال بيوم الأرض.
ويعتبر هذا الدعم المقدم للمنسقين من خلال هذه الورشة الوطنية، هو صميم مهمة المؤسسة والتي تتمثل في التربية والتحسيس بالتنمية المستدامة لجميع فئات المجتمع.