جميعا من أجل بيئتنا

أخبار المؤسسة

14 مارس 2022

المؤسسة ترفع صوت الجنوب خلال المؤتمر العالمي للتربية البيئية 2022

المؤسسة ترفع صوت الجنوب خلال المؤتمر العالمي للتربية البيئية 2022

رفعت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة صوت الجنوب وافريقيا خلال المؤتمر العالمي للتربية البيئية 2022.

حطت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئية الرحال في براغ عاصمة جمهورية التشيك للمشاركة من 14 إلى 18 مارس في الدورة الحادية عشرة للمؤتمر العالمي للتربية البيئية، وهو للإشارة أهم مواعيد خبراء التربية البيئية ويعقد كل سنتين.

وقد أخذت المؤسسة الكلمة خلال افتتاح المؤتمر، ورفعت بهذه المناسبة من جديد صوت الجنوب، وذلك استجابة لنداء مراكش الذي أطلقته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء أثناء اختتام دورة 2013 والذي يحث الدول المتطورة على تقوية الروابط والمساعدة الممنوحة للجنوب من أجل النهوض بالتربية البيئية، على اعتبارها لبنة أساسية في جهود مكافحة تغير المناخ.

كان حضور كل من رئيس مجلس شيوخ جمهورية التشيك، السيد ميلوس فيسترسيل، ووزيرة البيئة التشيكية، السيدة أنا هوباكوفا، تأكيدا على أهمية هذه الرهانات المناخية وذات الصلة بالتربية البيئية. كما حضر المؤتمر ثلة من الخبراء الجامعيين المرموقين من العالم بأسره، وذلك من أجل دعم تطوير التربية البيئية وترسيخ الدينامية الدولية في هذا المجال. وقد انعقد المؤتمر هذه المرة تحت شعار “مد الجسور”.

وقد مرت عشر سنوات تقريبا على نداء مراكش، وأضحى من الواجب الاشتغال عليه بطريقة تتناسب مع حجم هذه التحديات حسب المؤسسة. لذلك قامت هذه الأخيرة بمعية شركائها سنة 2019 بإطلاق مبادرة الشباب الإفريقي حول التغيرات المناخية من أجل تعبئة الشباب وحشدهم حول قضايا المناخ، بالإضافة الى منحهم الوسائل الضرورية للاشتغال عليها والمساهمة في أخذهم زمام المبادرة وجعلهم طرفا معنيا بها.

لقد تقوى حضور المؤسسة في المؤتمر العالمي للتربية البيئية 2022 بفضل هذا الالتزام، وقامت بتقديم أربع مداخلات حول برامج التربية البيئية:

– 14 مارس: حول موضوع المقاربة المؤسساتية الشاملة للمدرسة، مع تسليط الضوء على النموذج المغربي “المدارس الإيكولوجية” والممارسات البيئية الجيدة التي تم تطويرها في إطار برنامج “صحفيون شباب من أجل البيئة”، وهو للإشارة عبارة عن مباراة في الصحافة البيئية الموجهة نحو الحلول،

– 15 مارس: حول تجربة المدارس العالمية التي قامت بتطويرها اليونسكو وتهدف إلى دمج البيئة وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر في المقررات الدراسية بجميع بلدان العام، وهو مشروع يشارك المغرب في مرحلته التجريبية.

– كما قامت المؤسسة في اليوم نفسه بتقديم مبادرة شبكة الجامعات الأفريقية الخضراء تربية وتعليم الشباب، التي يقف وراءها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وتسعى إلى تحقيق هدف دمج القضايا البيئية في المقررات، ولكن هذه المرة على مستوى التعليم العالي. وقد أطلقت المؤسسة هذا البرنامج سنة 2021.

– 16 مارس: حول موضوع المحيط، مع تسليط الضوء على عملية “بحر بلا بلاستيك”، والأنشطة التحسيسية وبناء القدرات والأدوات التربوية التي تم تطويرها، مما يساهم في بروز مواطنة يقظة وملتزمة ومسؤولة عن مستقبل المحيطات.

من جهة أخرى، وتكريسا لالتزام المؤسسة بالعمل مع الشباب، فقد قامت بدعم من وزارة التربية الوطنية بإرسال ثلاثة صحفيون شباب إلى براغ، وهم للإشارة من بين المتوجين بمباراة “الصحفيون الشباب من أجل البيئة”، وتتراوح أعمارهم بين 16 و18 سنة، وذلك من أجل حضور مؤتمر الشباب YEEC المنعقد على هامش المؤتمر الرسمي والذي يعد فرصة لطرح آراء ووجهات نظر الشباب ومحاورة خبراء التربية البيئية والمساهمة في صياغة الرسالة المرفوعة إلى الراشدين حول حاجيات الشباب والتربية البيئية والتي تمت قراءتها في الجلسة الختامية للمؤتمر.

الأعلى