
في 10 يونيو 2025، وفي المنطقة الزرقاء بميناء ليمبيا في مدينة نيس، نظّمت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة حدثا موازية بعنوان: “الابتكار في إفريقيا لتسريع تحقيق الهدف الرابع عشر لأهداف التنمية المستدامة.”
يأتي هذا الحدث في إطار استمرارية لمبادرات بارزة، مثل المشاورات التحضيرية الإفريقية لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث حول المحيط (UNOC-3)، التي نُظمت في طنجة في أكتوبر 2024، وورشة العمل التحضيرية رفيعة المستوى التي نُظمت بشراكة مع سفارة فرنسا بالمغرب في 9 مايو 2025 بمركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة.
بصفتها عضوًا مؤسسًا في تحالف عقد علوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة 2021–2030، انخرطت المؤسسة بفعالية في هذه المبادرة، حيث تشغل صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء منصب راعية التحالف، وهو تجمع رفيع المستوى يدفع بهذه العِقد إلى الأمام على المستوى العالمي.
في صلب النقاشات:
تعزيز العلوم البحرية لتوجيه السياسات العمومية، اعتماد حكامة شاملة، وتطوير حلول مبتكرة تتناسب مع السياقات الإفريقية.
تم تنظيم هذه الفعالية بشراكة بين:
مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو (COI-UNESCO)، أكاديمية المملكة المغربية، معهد شميدت للمحيطات، منصة المحيط والمناخ، مؤسسة الأمير ألبير الثاني لموناكو، مؤسسة كورتيس سولاري للأعمال الخيرية، مؤسسة أوسيانو أزول، ومؤسسة التعليم البيئي (اللواء الزرقاء).
وقد تناولت المناقشات المحاور التالية:
• أهمية البعثات الأوقيانوغرافية ومشاركة البيانات المفتوحة لتوجيه الاستراتيجيات الوطنية؛
• شراكات جنوب–جنوب لتسهيل نقل التكنولوجيا وتبادل أفضل الممارسات، من إعداد خطط التهيئة البحرية إلى برامج التصنيف البيئي (اللواء الزرقاء) واستعادة النظم البيئية الساحلية مثل غابات المانغروف والشعاب المرجانية؛
• تعبئة التمويلات العمومية والخاصة والخيرية، بدعم من برامج التوجيه والتكوين لفائدة الباحثين الشباب والمجتمعات الساحلية.
الشباب في صلب الحدث:
وفاءً لمهمتها في التربية والتحسيس من اجل التنميةالمستدامة، أتاحت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة المجال للشباب الإفريقي للتعبير من خلال مبادرتها “المسار المؤطر: علوم المحيطات في خدمة التنمية المستدامة.”
ويهدف هذا المشروع إلى تمكين الشباب الإفريقي عبر تزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لضمان استدامة المحيطات، من خلال مقاربة متعددة التخصصات تشمل تدريبات مخبرية وبعثات بحرية.
وقد تم اعتماد هذا المسار ضمن فعاليات عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة لعام 2025











