جميعا من أجل بيئتنا

ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء يوم الخميس 21 يناير 2016 بمقر المؤسسة، أشغال المجلس الإداري لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.

وفي كلمتها، ذكرت صاحبة السمو الملكي بمختلف البرامج التي تقوم بها المؤسسة وركزت على حسن سير عمل برنامج التربية و تحسيس الناشئة من اجل التنمية المستدامة.

تميزت سنة 2014 باستمياز 27 شواطئ بعلامة اللواء الأزرق و 64 مؤسسة سياحية بعلامة المفتاح الأخضر و 79 مدرسة إيكولوجية بعلامة اللواء الأخضر.

وعرفت أيضا هذه السنة، مشاركة 2000 تلميذ وتلميذة من 359 ثانوية و إعدادية في الدورة 12 بمباراة صحفيون شباب من أجل البيئة و تجهيز 73 مدرسة قروية بالألواح الشمسية و كذا غرس 17909 شتلة بواحة نخيل مراكش.

و في هذا الصدد، أكدت صاحبة السمو الملكي مدى تفاني جميع الأطراف المعنية من أجل تفعيل و مواكبة المؤسسة.

إن سنة 2016، توافق السنة الـخامسة عشرة لتأسيس المؤسسة، وسوف تتميز بتقوية التزامات المؤسسة في كل برامجها وسوف يتم اقتراح تصور لتطوير برامج المؤسسة و تقديمه لأعضاء المجلس من أجل تحديد المحاور الاستراتيجية والعمل بها خلال الخمسة عشر سنة القادمة.

…/…

ومن جهة أخرى، ونتيجة تتويج مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بعلامة “جمعية مسؤولة”، يوم 7 دجنبر 2014، من طرف المكتب الدولي فيجيو، فقد قدمت للموافقة من طرف المجاس الإداري للمؤسسة ميثاق المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات. وللتذكير بأن هذا الميثاق يحدد المبادئ التوجيهية التي وضعتها المؤسسة، ويتعين عليه إرشاد أنشطتها وإشراك أعضائها ومستخدميها وجميع شركائها في مختلف المشاريع والبرامج.

عمل مجلس الإدارة على البيانات المالية للسنة المنتهية 2014 إلى غاية 31 دجنبر.

وقبل رفع مجلس الإدارة قدمت صاحبة السمو الملكي تشكراتها لجميع الأعضاء لأجل دعمهم والتزامهم من أجل تحقيق هذه المهمة النبيلة ألا وهي حماية البيئة.

لكن قبل التطرق لبرامج المؤسسة، يجب الإشارة إلى تاريخين بارزين خلال سنة 2014، وهما:

– يوم 12 نونبر 2014، بناكويا، باليابان، حيث كانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء ضيفة شرف بالمؤتمر العالمي لليونيسكو حول عشرية التربية على التنمية المستدامة الذي ألقت أثناءه صاحبة السمو الملكي خطابا ذكرت فيه من جهة، الالتزام المغرب من أجل البيئة، ومن جهة ثانية، الالتزام الشخصي لصاحبة السمو الملكي فيما يتعلق بالتربية على التنمية المستدامة، خاصة الشباب الناشئ.

– وكذلك، يوم 25 نونبر 2014، تسلمت صاحبة السمو الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة من وكالة فيجيو شهادة التتويج بعلامة “جمعية مسؤولة” تقديرا للالتزام الشخصي لرئيسة المؤسسة ونموذجية مؤسستها وأدائها والقيام بمهامها وترقية قيمها.

هذه الشهادة تثبت قدرة المؤسسة والتزامها باحترام المبادئ التي تحدد مسؤوليتها الاجتماعية.

التربية على التنمية المستدامة

جعلت صاحبة السمو الملكي من تربية الأطفال والشباب على التنمية المستدامة المهمة الرئيسية للمؤسسة. فالأنشطة التي تبدأ بالمدرسة تتواصل بالإعدادية ثم الثانوية، مع الإرادة القوية في جعل التربية على التنمية المستدامة إحدى المكونات القائمة بذاتها في التربية بشكل عام.

* دخل برنامج “المدارس الإيكولوجية” عامه التاسع بالمغرب، وما زالت العديد من المدارس تلتحق به حيث بلغ عدد المدارس المنخرطة فيه 898 مدرسة خلال موسم 2013-2014، مقابل 675 مدرسة خلال موسم 2012-2013. وتقدمت 71 مدرسة بطلب الترشيح

…/…

للحصول على اللواء الأخضر بالنسبة لموسم 2013-2014 وفازت به 25 مدرسة، وحصلت 31 مدرسة على الشهادة البرونزية و12 مدرسة على الشهادة الفضية. وفيما يتعلق بتجديد هذه الشهادة، تمكنت 71 مدرسة إيكولوجية من تجديد علامتها من ضمن 79 مدرسة إيكولوجية.

تنظيم النسخة الثانية من الأيام الوطنية للساحل:

انعقدت النسخة الثانية من الأيام الوطنية للساحل، التي تقرر مبدأ تنظيمها أثناء مؤتمر طنجة في أكتوبر 2010، من 15 إلى 26 دجنبر 2014. وكان الهدف منها تحسيس المواطنين وإشراكهم في التفكير الذي يساعد على حماية ثروات الساحل والحفاظ عليها.

هذه الأيام التحسيسية التي تعطي أهمية كبرى لعمل الأطفال والمراهقين انتهت بالتعبئة العامة لجميع المدارس الإيكولوجية المتواجدة بسواحل المملكة.

* أما فيما يتعلق ببرنامج “الصحفيون الشباب من أجل البيئة”، فإن الموضوع المتناول سنة 2014 هم “تيكنولوجيات الإعلام والتواصل في خدمة التربية البيئية من أجل تنمية مستدامة”. وقد عرف هذا البرنامج إدخال ثلاث فئات عمرية: فئة ما بين 11-14 سنة، فئة ما بين 15-18 سنة وفئة 19-21 سنة.

ومكّن هذا المعطى الجديد من مشاركة 2000 تلميذ في المباراة، قدموا من 359 إعدادية وثانوية تابعة لـ 16 أكاديمية.

وتم تقديم 314 روبورتاج و1042 صورة فوتوغرافية.

* بعدما أنشئ سنة 2011 نتيجة شراكة مع مركز التعاون من أجل المتوسط، تحقق مشروع “تعزيز قدرات الشباب المهنيين في التواصل” عبر وضع منصة إلكترونية للتكوين عن بعد على أساس محتوى أعدته اليونيسكو.

بعد تكوين أول استفاذ منه 27 صحفيا من الدول المغاربية سنة 2012، تلاه تكوين ثاني سنة 2014 شارك فيه 31 صحفيا من الدول المغاربية ومن إفريقيا الغربية، عرفت دورة 2014 مشاركة حوالي ثلاثين صحفيا قدموا من 7 دول إفريقية (المغرب، الجزائر، تونس، موريتانيا، بنين، غينيا وبوركينا فاصو).

…/…

تضمنت وحدات التكوين معلومات حول التغيرات المناخية والطاقات المتجددة والموارد الطبيعية وتدبير النفايات وأهمية الأنظمة الإيكولوجية. وقد تم تقييم أزيد من عشر مقالات حررها الصحفيون من طرف لجنة التتبع، كما تم تنظيم ورشة لتقديم الحصيلة من أجل عرض الأعمال المنجزة ومكافأة المتفوقين.

برنامج “حماية الساحل”

في سنة 2014، دخل برنامج “شواطئ نظيفة”، الذي تم إطلاقه من أجل تحسيس المصطافين والجماعات، في مرحلة جديدة مع تطبيق نظام يعمل على المزيد من إشراك الجماعات المكلفة بالشواطئ وذلك تمهيدا لتعميمه، وقد شارك 80 شاطئا، موزعة على مناطق تنتمي إلى 54 جماعة، في برنامج شواطئ نظيفة تم احتضانها من طرف 26 مقاولة مواطنة عمومية وخاصة وتم تتويج 27 شاطئا باللواء الأزرق.

ويكافئ اللواء الأزرق المجهوذات المبذولة من طرف الجماعات والإدارات المعنية والشركاء الاقتصاديين لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة. وقررت المؤسسة أن تشمل هذه العلامة المارينات والموانئ الترفيهية.

الفضاءات المحمية والمناطق الرطبة

بالموازاة مع نظافة الشواطئ، اهتمت المؤسسة بحماية المناطق الرطبة. ففي الشمال، وضعت برنامجا لحماية وإزالة التلوث من بحيرة مارتشيكا (الناضور)، وهو فضاء منفرد غير أنه مهدد. فمن خلال تعبئة وتحسيس جميع الأطراف المعنية والحوار وتربية الشباب كما الكبار، مكّن نشاط المؤسسة من إدماج حماية هذه البحيرة كعنصر ضروري لأي نشاط محلي. هذا النشاط المميز تم تطبيقه حاليا بمنطقة رطبة أخرى ذات قيمة بيولوجية وإيكولوجية عالية، وهي خليج وادي الذهب (الداخلة) جنوب المغرب. هذه التجربة بدورها مفيدة جدا بالنسبة للمؤسسة في إطار المبادرة العابرة للحدود الوطنية، محمية المحيط الحيوي البيقارّي للبحر الأبيض المتوسطي.

برنامج “جودة الهواء”

أنهت المؤسسة برنامج إنشاء شبكة لقياس جودة الهواء باقتناء 13 محطة ومختبر متنقل. وبذلك أصبحت هذه الشبكة تشمل في الوقت الراهن 29 محطة للقياس ومختبرين متنقلين موزعين على 15 مدينة بالمملكة تنتمي إلى 9 جهات.

قد تم إطلاق مرحلة جديدة للحفاظ على الأداء الجيّد للشبكة من أجل تكوين، في بعض المناطق التجريبية (الرباط، مراكش وأكادير) المستخدمين القادرين على تدبير جودة الهواء على الصعيد المحلي. من هذا المنطلق، بدأ مشروع تجريبي سنة 2014 بجهة مراكش-تانسيفت-الحوز الذي ساعد على إنجاز تشخيص شامل بهذه الجهة حول تلوث الهواء. هذا التشخيص يمكن من وضع نظام نموذجي لتتبٌّع ومراقبة جودة الهواء بالنسبة للجهات، مرفوقا بأنشطة تكوينية وتحسيسية لفائدة الفاعلين المحليين، دون إغفال الأطفال.

من ناحية أخرى، تم أيضا الانتهاء من الدراسة الوبائية بعد مرحلة تحضيرية (يناير 2010- يناير 2011) ومرحلة تجريبية (14 فبراير -14 مارس 2011) والدراسة في حد ذاتها (نونبر 2011 إلى أكتوبر 2013).

وقد مكنت هذه الدراسة من تحديد مدى تأثير التلوث الجوي الحضري على الصحة عبر ربط التغيرات اليومية للملوثات الجوية التي تم قياسها من طرف سبع محطات ثابتة للقياس بجهة الدار البيضاء والتغيرات اليومية للمؤشرات الصحية (نسبة الأمراض والوفيات).

برنامج “التعويض الطوعي للكربون”

تميزت سنة 2014 بتجديد اتفاقيات الشراكة مع هيئات عمومية وخاصة تتعلق بالتعويض الطوعي للكربون لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري (الغازات الدفيئة) المرتبطة بأنشطتها الخاصة بالتنقلات المهنية عبر الطائرة والسيارة.

هذه الشراكات مكنت من غرس 2000 نخلة تمر بواحة نخيل مراكش (منطقة المجال) وعزل 2400 طن من ثاني أوكسيد الكربون، كما مكنت من تزويد 73 مدرسة قروية بالكهرباء الشمسية وكذلك مساكن المعلمين بأقاليم أزيلال ووزان وبولمان وطنجة ووجدة.

من جانب آخر، بلورت المؤسسة أداة لتشخيص انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وقاعدة بيانات تتكون من 300 عامل انبعاث الذي سيمكن الهيئات العمومية والخاصة من تقييم انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري المرتبطة بأنشطتها والقيام بأنشطة تقلص هذه الانبعاثات بنفس القدر.

برنامج حماية واحة نخيل مراكش

في يوم 28 أبريل 2014، ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء بمراكش الاجتماع الثالث حول الحصيلة المرحلية لبرنامج حماية وتنمية واحة نخيل مراكش حيث تم أثناءه ملاحظة تقدٌم البرنامج بشكل مرضي طبقا لتوجيهات الرسالة الملكية الموجهة للمشاركين عند انطلاقه سنة 2007.

وقد مكن هذا الاجتماع من إعادة تحديد التوجهات بالنسبة للمرحلة الجديدة:

– استدامة البرنامج؛

– توسعة إعادة غرس واحة النخيل؛

– دعم تصنيف واحة النخيل كموقع ذي أهمية بيولوجية إيكولوجية وكذلك إنشاء محمية حضرية للمحيط الحيوي بمراكش؛

– مواكبة المنشآت الفندقية بواحة النخيل في الحصول على علامة المفتاح الأخضر.

– مواكبة المؤسسة في تنمية الأنشطة الفلاحية المذرة للدخل عن طريق تحسيس وتكوين الفلاحين من أجل استعمال الحلول المعتمِدة على ضخ الماء بالطاقة الشمسية.

– إشراك الفاعلين الاقتصاديين خاصة عبر التعويض الطوعي للكربون.

منذ انطلاقة البرنامج إلى غاية 31 دجنبر 2014، قامت المؤسسة بفضل شركائها بغرس 558000 نخلة، أي ما يمثل 125% من الهدف المسطر عند بداية البرنامج.

وتمت صيانة 79841 نخلة صغيرة وكبيرة كما تم تشذيب 79516 نخلة بالإضافة إلى إزالة 15548 نخلة ميتة و41620 متر مكعب من الأنقاض.

وبالنسبة لتدبير الماء، فقد تمت مراجعته من خلال إدخال طرق عصرية مقتصدة للماء والطاقة. كما تم احتواء تأثيرات التمدن على واحة النخيل، وانخرطت الساكنة المجاورة بدورها في منهجية الحماية حيث تمت مراعاة مصالحهم والقيام بأنشطة تربوية وتحسيسية لفائدة الجميع: الأطفال، الساكنة المجاورة، السياح و ذوو القرار العموميين والخواص.

وتعلقت الأنشطة المنجزة في هذا الاتجاه ب:

– المدارس الإيكولوجية: زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء لمدرسة الطيب المريني، المتوجة باللواء الأخضر.

– برنامج المفتاح الأخضر: خمس منشآت حصلت على المفتاح في مدار واحة النخيل.

– مشروع خلق أنشطة مذرة للدخل مرتبطة بالأنشطة الفلاحية بشمال غرب واحة النخيل: أنجزت دراسة تشخيصية بتعاون مع جمعية Agrisud الدولية ومؤسسة نورسيس حيث أبانت هذه الدراسة عن أهمية إنجاز مشروع تجريبي واختبار الممارسات والأنظمة التي تساعد على تحسين الأداء الإجمالي للأنشطة الفلاحية لفائدة 50 أسرة فلاحية.

غابة الشباب:

في أبريل 2014 بمراكش، أطلقت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء رسميا برنامج إعادة تأهيل غابة الشباب، المعروفة كذلك باسم زيتون الاستقلال، وهي فضاء من أشجار الزيتون يمتد على 170 هكتار يشكل منطقة ربط بين المدينة وحدائق المنارة.

لهذا الغرض، استفادت غابة الشباب من دعم مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة. وتحدد الاتفاقية المبرمة بين الأملاك المخزنية والبلدية والمديرية العامة للجماعات المحلية مسؤوليات والتزامات كل طرف في أفق إعادة تأهيل الأغراس ووضع نظام للسقي عصري ومقتصد للماء وكذلك إعادة إنشاء البنايات والفضاءات الجماعية: ساحات، ممرات التنزه، ملاعب الرياضة، فضاءات الألعاب، ومواقف السيارات، إلخ. ووفاء منها لمنهجيتها، ستسهر المؤسسة على أن تتم إعادة التأهيل مع الحرص على الاحترام التام لإبداع مصمميها.

برنامج “سياحة مسؤولة”

* المفتاح الأخضر:

تميزت سنة 2014 بتتويج 64 منشأة على صعيد المملكة: 8 متوجين جدد، من ضمنهم 4 مؤسسات سياحية فاخرة متواجدة بواحة النخيل بمراكش، و56 تجديد لشهادة التتويج: 37 فندقا (من بينها 6 من صنف 5 نجوم، 12 من صنف 4 نجوم، 16 من صنف 3 نجوم و3 من صنف نجمتين)، 18 دار ضيافة، 9 ضيعات الضيافة، وبيوت الإيواء ونزل …/…

ويجب التذكير بأنه حرصا على تسهيل عملية الإيداع السنوي لملفات الترشيح، تم وضع منصة تفاعلية على بوابة المؤسسة (www.clefverte.ma)

* اللواء الأزرق:

تميزت نسخة سنة 2014 من برامج “شواطئ نظيفة” التي انطلقت من أجل تحسيس المصطافين والجماعات بمواصلة الجهود بهدف تحسين الصورة البيئية للشواطئ المنخرطة في إطار هذا البرنامج وكذلك تعزيز الاختصاصات المحلية عن طريق إحداث أدوات جديدة للتخطيط والتنفيذ والتدبير تستجيب لحاجياتها وإكراهاتها.

في هذا الصدد، شارك 80 شاطئا موزعا على مناطق تابعة لـ 54 جماعة في برنامج “شواطئ نظيفة” محتضنة من طرف 26 مقاولة مواطنة عمومية وخاصة وتم تتويج 27 شاطئا باللواء الأزرق.

من أجل ترجمة رؤيتها الاستراتيجية في مجال تدبير وحماية الساحل الوطني، أطلقت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في أبريل 2014 النسخة الأولى لـ “جوائز للا حسناء الساحل المستدام” التي جاءت لتعوض “جوائز للا حسناء شواطئ نظيفة” من خلال إعطائها توجها جديدا أكثر شمولية وأوسع نطاقا في إطار منهجية التنمية المستدامة للساحل.

منح جائزة التفاحة الخضراء للمرة الثانية للمؤسسة

حصل مشروع إنجاز جريدة مدرسية من طرف ثانوية بالجهة الشرقية للمملكة، وبدعم من مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، على الجائزة المرموقة ” التفاحة الخضراء الدولية”.

هذه هي المرة الثانية التي تحصل فيها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة على هذه الجائزة، حيث منحت لها لأول مرة في سنة 2011 عن مشروع “الحدائق العجيبة، فضاء الاكتشاف التربوي في خدمة التربية البيئية.”

وتضمن المشروع إنجاز جريدة بيئية “الزيتون” المحررة بالكامل من طرف تلامذة الثانوية حيث كان يعتبر كمشروع مبتكر ومثال على الممارسات البيئية الجيدة، وقد مكن هذا المشروع من تطوير المعرفة والوعي البيئي لدى التلاميذ، وكذلك استعمال تكنولوجيا المعلومات وإنشاء الروابط مع المناهج الدراسية. هذه الجريدة، المتوفرة للتحميل على صفحات الأنترنيت، تستعمل كحامل لنشر أفكار الثانويات في مجال التربية على التنمية المستدامة.

الموضوع التالي