في إطار برنامج التحسيس بالبيئة الذي وضعته المؤسسة، كان لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة شرف تدشين افتتاح معرض “الفن من أجل البيئة” يوم الجمعة 5 يونيو 2009 بدار الفنون بالرباط.
في إطار برنامج التحسيس بالبيئة الذي وضعته المؤسسة، كان لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة شرف تدشين افتتاح معرض “الفن من أجل البيئة” يوم الجمعة 5 يونيو 2009 بدار الفنون بالرباط.
باقة من أروع الفنانين المغاربة، واحد وعشرون فنانا وثلاثة عشر رساما وناحتا وسبعة مصورين فوتوغرافيين سافروا بالجمهور إلى طبيعة أعادوا زيارتها وإبداعها وشرفوها بموهبتهم ورؤيتهم الإبداعية.
ونظرا لأهمية هذه المشاركة الكبرى لفائدة قضية مشتركة، رغبت صاحبة السمو الملكي في أن يستفيد عدد كبير من هذا الحدث وأن يستحسنوا هذه الموهبة الفائقة لفنانين ترجموا الطبيعة، لهذا السبب، تم نقل المعرض بدارا الفنون بالدار البيضاء.
كما أعربت صاحبة السمو الملكي عن رغبتها في إشراك الفنانين المغاربة والجمهور العريض عبر هذه التظاهرة في التزامها من أجل إيقاظ الوعي الحقيقي برهانات البيئية.
ويأخذنا معرض “الفن من أجل البيئة” عبر إبداعات هؤلاء الفنانين اللامعين التي تخاطب الرأي العام في رحلة إلى الطبيعة ويوجه لنا دعوة لتغيير سلوكنا.
تشكل مختلف طرق التعبير الفنية هاته العالية الجودة، سواء تعلق الأمر بالرسم أو التصوير الفوتوغرافي أو النحت، وسائل تؤثر في جمهور عريض وتوقظ مشاعره الدفينة.
يحثنا هذا الإحساس الشعري على الالتزام من أجل الحفاظ على كوكبنا الأرض عموما وعلى الموروث البيئي لبلادنا خصوصا.
بمخاطبتهم لمشاعرنا مستعينين بكتابتهم ولغتهم المرهفة والمتميزة يحدثنا هؤلاء الفنانون عن أرض نكاد نحرم من جمالها الاستثنائي الذي ينهار أمام أعيننا.
ووعيا منها بأن المغامرة الإنسانية على هذه الأرض مهددة إذا لم نغير سلوكنا، توقع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بتعبئة الفنانين المغاربة حول الرهانات الجوهرية مع عالم الفن شراكة معنوية تهدف إلى مخاطبة أحاسيس الجميع من أجل الحفاظ على جودة حياة أبنائنا في المستقبل.