تنقسم “جوائز للا حسناء الساحل المستدام” إلى خمس فئات:
الفئة الأولى: جائزة “شواطئ نظيفة”
تتوج هذه الجائزة مبادرة تم القيام بها لفائدة شاطئ ما أو أكثر، وذلك في مجال التدبير والتهيئة والمحافظة والتربية والإعلام. وبالنسبة الأشخاص المعنويين، تُخصَّص هذه الفئة لشركاء برنامج “شواطئ نظيفة” التابع للمؤسسة في إطار
الفئة الثانية: جائزة “التقاسم وإطار العيش”
تتوج هذه الجائزة المبادرات الخاصة بتثمين الفضاءات العمومية والطبيعية، سواء في المناطق الحضرية وشبه الحضرية التي تندرج في إطار الساحل المغربي.
الفئة الثالثة: جائزة ” حماية وتثمين الثرات الطبيعي “
تشجع هذه الفئة الإنجازات الأكثر إثارة للاهتمام من أجل معرفة أفضل للساحل، والحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية الهشة.
وتخص هذه الجائزة الجامعات ومراكز البحث والجماعات والمقاولات والمؤسسات العمومية والخاصة والجمعيات، كما تتوج المبادرات الهادفة إلى احتواء التهديدات التي تحدق بأمن الساحل المغربي وسلامته.
الفئة الرابعة: جائزة “التربية والشباب”
تتوج هذه الفئة أفضل الأعمال أو المشاريع أو الدراسات أو الأبحاث أو برامج والتربية على التنمية المستدامة ، والتي أنجزتها المدارس أو الكليات أو الجامعات أو مراكز البحث أو المنظمات العمومية والخاصة أو وسائل الإعلام.
الفئة الخامسة: المسؤولية الاجتماعية والبيئية للشركات”
تخص هذه الجائزة مبادرات الفاعلين الاقتصاديين الذين اختاروا تبني نهج بيئي أو اجتماعي أو اقتصادي ذي تأثير إيجابي على الساحل المغربي.
لجنة تحكيم تمتاز بروح المهنية والاستقلالية
من أجل ضمان التدبير الفعال للجوائز، من الإحداث إلى التوزيع، تم وضع هيكليْن للحكامة:
• لجنة تحكيم مستقلة تتألف من 25 عضوا، بينهم 6 نساء، وتضم خبراء وعلماء ومسؤولين عن التواصل وغيرهم من الفاعلين في مجال التنمية المستدامة الذين يتكلفون أساسا بتقييم ملفات المرشحين والإعداد لأعمال اللجنة.
• الأمانة الدائمة التي تضطلع بضمان عملية الإعداد لِمَا قبل إطلاق الجوائز وبالمساعدة التقنية للمرشحين والإعداد للعمل لجنة التحكيم.
النسخة الأولى 2014
نسخة حديثة وصديقة للبيئة
تم إطلاق النسخة الأولى لجوائز للا حسناء الساحل المستدام من 17 أبريل 2014 إلى 27 غشت من نفس السنة. وقد تم تنظيم حملة تواصلية وإعداد موقع للأنترنت مخصص لتدبير الترشيحات. فمن خلال هذا الموقع، استطاع المرشحون ملء ملفاتهم ووضعها عبر الأنترنت حسب اللغة التي يختارونها. وقد كان ذلك إجراءً بسيطا ومنظما يستند إلى نموذج واحد وموحد، يشكل قاعدة موضوعية لتقييم الملفات من قبل أعضاء لجنة التحكيم. وعلاوة على ذلك، تم تصميم هذا الموقع لتمكين أعضاء لجنة التحكيم من استعمال الأنترنت للولوج إلى ملفات الترشيح وتقييمها عن بعد، وبالتالي التجنب الأقصى لعقد الاجتماعات مباشرة. وبفضل تجنيب استخدام الورق والتنقل لتقديم الملفات وعقد اجتماعات أعضاء لجنة التحكيم، اعتمدت مؤسسة منهجا بيئيا يتفق مع القيم التي تدعو إليها.
اهتمام كبير
اجتذبت النسخة الأولى من جوائز للا حسناء الساحل المستدام اهتماما كبيرا كما يتضح من خلال آلاف الاجتماعات التشاورية التي عقدت على موقع الأنترنت ومئات الحسابات التي تم إنشاؤها من قبل المرشحين من جميع مناطق المملكة.
وقد اختارت لجنة التحكيم في النهاية 55 ملفا خضعت للتقييم حسب معايير الملاءَمة والفعالية والنجاعة والأثر والاستدامة.
نبذة تاريخية
من جوائز للا حسناء “شواطئ نظيفة” إلى جوائز للا حسناء الساحل المستدام.
بعد الدراسة والتفكير في ما يخص جوائز “شواطئ نظيفة”، بَدَا من الضروري منحها اتجاها جديدا أكثر شمولية، مع مراعاة الأهداف التي قامت المؤسسة بتوسيع نطاقها من أجل تحقيق التنمية المستدامة للساحل. وهكذا يمكن القول بأن تسمية جوائز للا حسناء الساحل المستدام تعكس هذه التوجهات الجديدة للمؤسسة.
تطور تدريجي
تم إنشاء جائزة للا حسناء “لأجمل وأنظف شاطئ عمومي في المغرب” سنة 1999، وذلك منذ بداية البرنامج.
وقد تطورت الجائزة لأول مرة في سنة 2003 قبل وضع شارة “اللواء الأزرق” التابعة للمؤسسة الدولية للتربية البيئية التي قامت المؤسسة بإدخالها إلى المغرب. وهكذا تمت ملاءمة معايير التقييم الخاصة بالجائزة مع معايير شارة “اللواء الأزرق”.
وبعد ثلاث سنوات، أي في سنة 2006، تطورت جوائز للا حسناء مرة أخرى، حيث قامت بتتويج عمل محدد أو شخصية أو جمعية تنشط بشكل خاص في مجال ما، بدل أن تخص نظافة الشاطئ فقط، وذلك حسب ما تنص عليه القوانين الخاصة بشارة اللواء الأزرق. وفي هذا الإطار، تم إنشاء ثلاث فئات: جائزة الالتزام جائزة المبادرة وجائزة الابتكار.
ومما لا شك فيه أن جوائز “للا حسناء” شواطئ نظيفة ساعدت في خلق دينامية جديدة لمفهوم نظافة الشواطئ وتهيئتها وتدبيرها، وكذا تحسين جودة مياه الاستحمام. كما مكنت من إعطاء نفس جديد لعنصر التحسيس والتربية على التنمية المستدامة باعتباره ركيزة أساسية لعمل المؤسسة. و تماشيا مع قيام المؤسسة بتوسيع عملها على مستوى الساحل، كان من الضروري إجراء ملاءمة جديدة لم تعد خاصة بتتويج الشواطئ بالمعنى الدقيق للكلمة، ولكنها تهمّ تتويج المشاريع أو الأعمال المتعلقة بالساحل في جميع جوانبه.
ويمكّن هذا التطور أيضا من إيلاء والتربية على التنمية المستدامة ، والتي تعتبر المحرك الأساسي لعمل المؤسسة، مكانة مهمة ضمن هذه الجوائز، وبالتالي ضمان انفتاحها على الآفاق الدولية.