
في إطار مشاركتها في منتدى شباب المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة 2025 ، نظّمت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة حدثًا موازيًا يهدف إلى إبراز مساهمة الشباب الإفريقي في استدامة المحيطات. وقد سلط الحدث الضوء على التكامل بين برامج المؤسسة في التربية على التنمية المستدامة، وبناء القدرات، والتعبئة المجتمعية.
كان الهدف من هذا اللقاء هو إبراز كيف تُمكن هذه المبادرات المتكاملة من تعزيز صوت الشباب، وتشجيع مشاركتهم الفاعلة في الإدارة المستدامة للنظم البيئية البحرية، ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الأهداف 4 و14 و17.
نُظم هذا الحدث في صيغة افتراضية يوم 16 أبريل 2025، بتنسيق من مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة، الوحدة الأكاديمي للمؤسسة، وبشراكة مع اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو (IOC-UNESCO) ومؤسسة التربية البيئية (FEE).
افتتح الجلسة مدير المركز، حيث شدد على أهمية إشراك الشباب في الديناميات المتعددة الأطراف ودورهم الأساسي في الانتقال الإيكولوجي، لا سيما في مجال حماية المحيطات.
وتوزع الحدث على أربع موائد مستديرة موضوعاتية:
- المائدة المستديرة الافتتاحية – الابتكار في التعليم من أجل استدامة المحيطات
- المائدة المستديرة الموضوعاتية – التعليم البحري والمهارات الزرقاء للشباب الإفريقي
- المائدة المستديرة السياسية – تمكين الشباب في حوكمة المحيطات والعمل المناخي
- المائدة المستديرة لأصوات الشباب – قصص مشاركة وقيادة ميدانية
جمع الحدث ممثلين متنوعين عن منظمات دولية وبرامج شريكة، من بينها IOC-UNESCO إفريقيا، اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (UNFCCC)، مؤسسة FEE، أكاديميات اليونسكو الخضراء بما في ذلك برنامج ECOP، المنظمة الدولية للفرنكوفونية (OIF)، بالإضافة إلى ممثلين عن القطاع الأكاديمي، والمجتمع المدني، وأحواض الأسماك التعليمية.
كما تميز الحدث بالمشاركة النشطة لقادة شباب من برامج المؤسسة، من بينهم الصحفيون الشباب من أجل البيئة، شبكة الجامعات الخضراء وتعليم الشباب بإفريقيا (AGUYEN)، ومنصة الشباب الإفريقي من أجل المناخ (AYCH) . وقد تولّى هؤلاء الشباب مهمة تنشيط الجلسات باحترافية، وشاركوا تجاربهم الميدانية، وقدموا رسائل قوية تدعو إلى استدامة المحيطات.
ويندرج هذا الحدث في صلب مهمة المؤسسة التي تسعى إلى تعزيز التربية على التنمية المستدامة كرافعة للتحول، من خلال وضع الشباب في قلب الحلول البيئية.











