جميعا من أجل بيئتنا

أخبار المؤسسة

19 يونيو 2023

اللواء الأزرق: 27 شاطئاً وثلاثة مرافئ ترفيهية في سنة 2023

اللواء الأزرق: 27 شاطئاً وثلاثة مرافئ ترفيهية في سنة 2023

خلال موسم صيف 2023، سيتم رفع اللواء الأزرق على 27 شاطئاً في المغرب وثلاثة مرافئ ترفيهية. ويتم منح هذه الشارة الدولية الصارمة لجودة الشواطئ كل سنة تحت مراقبة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء.

اللواء الأزرق هو شارة إيكولوجية دولية يمنحها اتحاد التربية البيئية. بتوفره على 30 شاطئاً ومرفأً ترفيهياً، يُعتبر المغرب، الذي انخرط في عام 2002، هو الدولة العربية الأكثر حيازة للعلم الأزرق، والثاني في إفريقيا.

إن اللواء الأزرق مرغوبٌ فيه كثيراً من قِبَل الجماعات الساحلية المسؤولة عن إدارة الشواطئ، لنظراً للصورة التي يعكسها عن الشاطئ وجاذبيته للمصطافين. في صيف عام 2023، كان 47 شاطئاً مرشحاً. وفي دجنبر 2022، نظمت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، بالاشتراك مع المديرية العامة للجماعات الترابية، ورشة عمل لمواكبة الجماعات في تنظيمها وإعداد ملفات طلباتها. يجب أن تفي الشواطئ بالمعايير الأكثر شهرة لجودة المياه، ولكن للعديد من المعايير الأخرى أيضاً. تحدِّد الشارة شروط النظافة والوقاية والصيانة والمعدات والسلامة وحتى التنشيط والتحسيس بالبيئة. وأخيراً، يتم إجراء مراقبات مفاجئة خلال الموسم لضمان الامتثال للمعايير التي حكمت منح الشارة.

وقد جددت جميع الشواطئ الـ 28 المصنفة في عام 2022 لواءها، باستثناء شاطئ مسافر في مدينة الداخلة الذي سحب ترشيحه مؤخراً بسبب أعمال التهيئة التي سيتم تنفيذها خلال هذه السنة على شواطئ هذا الشاطئ والتي تجعل من الصعب الوصول إليها مؤقتاً.

من ناحية أخرى، فيما يخص مرافئ الترفيه، بعد السعيدية في سنة 2018، ثم مارينا سمير الشرق في سنة 2022، جاء دور مرفأ الحسيمة الترفيهي لرفع اللواء الأزرق. إن معايير منح المرفأ الترفيهي أكثر صعوبة، لا سيما فيما يتعلق بإدارة النفايات.

أصبح تلوث المحيطات والشواطئ قضية حساسة للغاية بالنسبة لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي تنفذ عمليتها بحربلابلاستيك# منذ سنة 2019، والهدف من المشروع هو تحسيس المصطافين بالتلوث البلاستيكي وجمع وإعادة تدوير النفايات على الشواطئ.

هذه العملية، التي ستشهد دورتها الرابعة في عام 2023، تُعتبر الآن مرجعاً. وتشارك فيها جميع شواطئ اللواء الأزرق، وقدتم تعيين عملية بحربلابلاستيك# في سنة 2020 كأفضل ممارسة للتحسيس بشواطئ العلم الأزرق من قبل المؤسسة الدولية للتربية البيئي في جميع أنحاء العالم. في عام 2023، ستشارك الشواطئ المصنفة في المغرب في هذه العملية من خلال جمع النفايات وفرزها وإعادة تدويرها.

وقد تم دمج بحربلابلاستيك# في عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات 2021-2030 كإجراء تجريبي رائد. ويدرس العلماء الآن التأثير الكبير لهذا التلوث على الحيوانات والنباتات البحرية، وبالتالي على البشر.

شارة للجماعات

تمنح شارة اللواء الأزرق للجماعات. وهي المسؤولة عن الإدارة الكاملة للشواطئ التي تقع في نطاقها: الصيانة والنظافة والمعدات والأمن والتكوين والتحسيس وإمكانية الولوج. وضمن هذا الجهد الكبير، يتم مواكبتها ودعمها من طرف برنامج الشواطئ النظيفة التابع للمؤسسة وتدعمه المديرية العامة للجماعات الترابية والقطاعات الوزارية المعنية. ويتلقى مسؤولو الجماعات الترابية التكوين على إدارة الشواطئ، كما توضع رهن إشارتهم أدوات للإدارة البيئية والتحسيس لتمكينهم من استقبال المصطافين في أفضل الظروف. وتقوم المؤسسة بتقييم الطلبات المقدمة للحصول على اللواء الأزرق وتنظم مراقبات مفاجئة خلال فصل الصيف لضمان استيفاء جميع معايير الشارة الممنوحة لهذا الموسم.

وأخيرا، تتلقى الجماعات الدعم من المديرية العامة للجماعات الترابية والشركاء الاقتصاديين الذين تعبئهم المؤسسة في إطار برنامج الشواطئ النظيفة، الذين يزودونها بالمهارات الإدارية والدعم المالي.

وقد تم إدراج أكثر من 100 شاطئ على أنها شواطئ نظيفة لعام 2023.

شارة دولية

شارة اللواء الأزرق أنشأتها مؤسسة التربية البيئية في سنة 1987. ويتم الآن رفع هذه الشارة البيئية لأهم الشواطئ في العالم على أكثر من 4000 شاطئ و700 مرفأ ترفيهي من 50 دولة في أوروبا أو إفريقيا أو أمريكا أو منطقة البحر الكاريبي أو المحيط الهادئ. ويعتمد نجاحها شروط منح صارمة. حيث يتم منحها وفقاً لأربع فئات من المعايير: جودة مياه الاستحمام، والإعلام، والتحسيس والتوعية والتربية البيئية، والصحة والسلامة، وأخيراً التهيئة والإدارة.

في المغرب، تم تقديم الشارة الإيكولوجية للواء الأزرق من قبل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في 2002 في إطار برنامج الشواطئ النظيفة. وبفضل أعمال الدعم والمواكبة الطويلة الأجل التي تضطلع بها المؤسسة تجاه الجماعات الساحلية، واصلت المؤسسة تطوير برنامجها وزيادة جهودها لتوفير التربية البيئية، وضمان حماية البيئة البحرية والصحة البشرية، وتحسين إمكانية الولوج إلى الشواطئ وتأمينها.

الأعلى