في اطار برنامج الهواء و المناخ وآلية التعويض الطوعي للكربون ، قامت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بعملية مبتكرة في ظل الظروف الخاصة بكوفيد 19، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي (MENFP) ، لتمكين 1000 من أطفال المدارس القروية من مواصلة تعليمهم عن بعد في أفضل الظروف الممكنة.
سيتم توزيع 1000 لوحة ذكية مجهزة ببطاقات 4G وقابلة للشحن عن طريق ألواح شمسية صغيرة. تتضمن اللوحات برامج تربوية تتوافق مع مستويات السنة الخامسة والسادسة من المرحلة الابتدائية وكذلك السنة الأولى للإعدادي. المستفيدون هم متعلمات و متعلمين من المدارس القروية في 4 مديريات اقليمية: فكيك، شفشاون، تارودانت وميدلت.
للتذكير، تم إطلاق مشروع التعويض الطوعي للكربون في سنة 2009. انضمت اليه العديد من الشركات من خلال تعويض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية المرتبطة بالسفر المهني بالطائرة أو القطار أو السيارة لموظفيها. وتخصص الموارد التي تم جمعها لتوفير الألواح الشمسية لـ 1000 مدرسة قروية غير متصلة بالشبكة الكهربائية، وزراعة 20000 شجرة ونخلة لعزل الكربون، وكذلك تنظيم أنشطة تحسيسية حول تأثير الاحتباس الحراري وتغير المناخ.
عملية توزيع 1000 لوحة ذكية هي امتداد للشراكة التاريخية التي تربط مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في اطار برنامج المدارس الإيكولوجية