تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، راعية تحالف عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة، شاركت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بشكل نشيط في “المشاورات الإفريقية استعداداً للمؤتمر الثالث للأمم المتحدة حول المحيط”، والذي نظمته وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين بالخارج، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، بدعم من الأمم المتحدة، يوم 9 أكتوبر 4202، وكذلك في “قمة أفريقيا الزرقاء” التي نظمتها أكاديمية المملكة يوم 10 أكتوبر 4202.
على هامش هذه المؤتمرات، نظمت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ومركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة، بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين بالخارج، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، وأكاديمية المملكة، مشاورات شبابية إفريقية عبر الإنترنت لدعم المحيط يوم الاثنين 7 أكتوبر 2024.
الهدف من هذه المشاورات كان هو الاستماع إلى الشباب الأفارقة، وخاصةً توصياتهم وآرائهم حول المحيط، وتعزيز واستغلال الإمكانيات التي يقدمها المحيط لتحقيق التنمية المستدامة في إفريقيا. شارك أكثر من 500 شاب أفريقي في هذه المشاورات، التي تناولت أربعة محاور رئيسية: حوكمة المحيطات والأطر السياسية؛ اتخاذ القرارات والبحث العلمي القائم على المعرفة؛ التعاون وحشد التمويلات؛ وبناء القدرات ومشاركة أصحاب المصلحة.
لقد تألقت الرسائل التي نقلها شباب أفريقيا خلال هذه المشاورات في يوم 9 أكتوبر في طنجة، ضمن “المشاورات الإفريقية استعداداً للمؤتمر الثالث للأمم المتحدة حول المحيط”، حيث تم تقديمها بشكل مشترك من قبل لويس كيمو كيمارو، المبتكر الكيني الشاب خريج برنامج احتضان منصة الشباب الافريقي من اجل المناخ (AYCH) ومؤسس “Seamore”، وهي تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل قاع المحيط بهدف تحسين المعرفة والحفاظ على التنوع البيولوجي البحري،
وصوفيا لاريسا منسقة مركز التوعية بالمحيط الإفريقي, و باحثة دكتوراه متخصصة في قانون البحار والقانون الدولي للاستثمار.