ناقش متحدثون رفيعو المستوى طرق الحفاظ على التنوع البيولوجي خلال ندوة عبر الإنترنت.
نظم مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة بتاريخ 8 فبراير 2023 ندوة عبر الإنترنت بالتعاون مع اللجنة العالمية للقانون البيئي (WCLC) التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، وهو للإشارة إحدى المنظمات غير الحكومية الرائدة في مجال التنوع البيولوجي.
وقد استمرت الندوة نصف يوم، وكان مجرياتها مترجمة بأربعة لغات، وهي جزء من سلسلة ندوات بعنوان “القوة التحويلية للقانون: مواجهة التحديات البيئية العالمية”.
سعت الندوة إلى تقييم نتائج مؤتمر الأطراف الخامس عشر بشأن التنوع البيولوجي الذي عقد في مونتريال شهر دجنبر 2022.
تم افتتاح الندوة بكلمات من إلقاء كل من الأستاذة كريستينا فويغت، رئيسة اللجنة العالمية للقانون البيئي التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، والسيدة نزهة العلوي، الأمينة العامة لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والسيدة سونيا بينيا مورينو، مديرة مركز السياسة الدولية التابع للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
ثم قامت السيدة إليزابيث مريما، من جمهورية تنزانيا المتحدة، بتقديم نتائج مؤتمر الأطراف الخامس عشر بصفتها أمينة تنفيذية لاتفاقية التنوع البيولوجي منذ يونيو 2020، ونائبة المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) منذ شهر دجنبر المنصرم. وقد سلطت الضوء على مسار نشأة هذا المؤتمر المهم، الذي تم تأجيله لمدة عامين بسبب جائحة فيروس كوفيد 19، وأشارت إلى اعتماد قرارات مختلفة تماما عن تلك التي كان سيتم اعتمادها في عام 2020. ناهيك عن ذلك، أتاح تأخير المؤتمر لسنتين إمكانية العمل على أمد أطول، وفتح الباب أمام مشاركة جهات فاعلة غير حكومية جديدة في المفاوضات.
وانكب المشاركون بعد ذلك على فحص نتائج مؤتمر الأطراف الخامس عشر من منظور القانون، وذلك من خلال عرض من تقديم أستاذة القانون ميشيل ليم من كلية يونغ بونغ للقانون التابعة لجامعة سنغافورة للإدارة.
وفسحت الجلستان المواليتان المجال للشباب: حيث تناولت الأولى موضوع قيادة الشباب في مجال التنوع البيولوجي، وشهدت عروضا قدمها ثلاثة شباب، بما في ذلك ممثلة الصحفيون الشباب من أجل البيئة المغرب.
بينما تطرقت الجلسة الثانية للنهج الذي يجب أن تتبعه الجامعات لضمان تجديد الأنواع والنظم الإيكولوجية، وكانت من تنشيط السيدة إميلي ستوت، منسقة جامعات الطبيعة الإيجابية في قسم علم الأحياء بجامعة أكسفورد.