منح مكتب فيجيو، المتخصص في تقييم المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، علامة ‘جمعية مسؤولة’ للمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
وفي يوم 7 دجنبر 2014، تسلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، من يد السيدة نيكول نوتا، الرئيسة المديرة العامة للمكتب الدولي فيجيو، الشهادة الخاصة بعلامة “الجمعية المسؤولة”.
وتأتي هذه العلامة لتكرس بالنسبة للمؤسسة، الالتزام الشخصي لرئيستها، صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، حتى تكون مؤسستها نموذجية في طريقة اشتغالها وقيامها بمهامها وكذلك دعم قيمها. وبما أنها سبّاقة للمبادرة في أعمالها، أبت صاحبة السمو الملكي إلاّ أن تكون مؤسستها ضمن الجمعيات الأوائل بالمغرب التي تخضع بشكل إرادي للافتحاص الصارم الخاص بالنظام المرجعي للجمعية المسؤولة، المرتكز على نصوص القوانين التطبيقية وعلى معايير الحكامة الجمعوية وكذلك على المواصفات العمومية الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية البيئة.
وتمثل هذه العلامة بالنسبة للمؤسسة ضمان لجميع شركائها الذين يدعمونها في برامجها ونموذجا يُحتذى به من طرف الجمعيات و كذا العموم في إطار التربية والتحسيس على التنمية المستدامة.
و تشهد علامة “الجمعية المسؤولة” التي تعادل علامة “المسؤولية الاجتماعية للمقاولات” بالنسبة للجمعيات ، بعد انتهاء عملية الافتحاص المرتكزة على أزيد من 150 مؤشر، على قدرة المؤسسة والتزامها باحترام المبادئ المحددة لمسؤوليتها الاجتماعية. كما تعترف بموثوقية ودقة حساباتها والمعلومات المتعلقة ببرامجها وحكامتها والنتائج الخاصة بأنشطتها فضلا عن درجة رضا المستفيدين من برامجها.
فالنظام المرجعي وطريقة الافتحاص اللذان يقودان إلى علامة الجمعية المسؤولة، المُحدَثان من قِبل فيجيو، يمنحان الجمعيات أدوات عملية تساعدها جيدا على إضفاء الطابع الرسمي على مهامها وعلى التحسين المستمر في تدبيرها والتحكم في المخاطر العملية والمرتبطة بسمعتها، فضلا عن تحسين جودة الحوار مع أعضائها و شركاءها ووسطها المجتمعي. هذه العلامة تعتبر أيضا رافعة للتقدم تمكن الجمعيات من تأكيد مسؤولياتها الاجتماعية وتعزيز الاعتراف بها.