تتكون هذه اللجنة من التلاميذ و الأساتذة و مدير المدرسة وأعضاء من جمعية الآباء و أمهات التلاميذ….، هذا التنوع في الأشخاص يعكس تنوع المصادر و الاقتراحات التي تعود بالفائدة.
للتذكير فبرنامج” المدارس الإيكولوجية”، يهدف إلى جعل المدرسة فضاء نموذجيا لترسيخ المعارف والسلوكيات، في مجال تعزيز التربية البيئية والتنمية المستدامة لدى المتعلمين من خلال برنامج تشاركي، يسعى إلى إيجاد حلول لبعض القضايا المطروحة داخل الفضاء المدرسي، كتدبير النفايات والتقليص من استهلاك الماء والكهرباء.
خلال هذه الزيارة زارت صاحبة السمو الملكي نادي البيئة، وقدم لها التلاميذ مجموعة من الشروحات لمختلف المراحل المرتبطة بفرز وتدوير النفايات بالمدرسة، كما قدمت لسموها نموذج لنظام السقي بالتنقيط وطريقة الاستفادة من ماء المطر ومختلف مراحل الدورة المائية .
فبرنامج “المدارس الإيكولوجية” انطلق في المغرب في نونبر 2006 داخل 17 مؤسسة تعليمية موزعة على 9 جهات تضم 8471 تلميذا .