فبرنامج “شواطئ نظيفة” الذي يقوم على استمرار عملية لنجعل” شواطئنا تبتسم” التي انطلقت في 1999 من طرف صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء التي تتمنى أن يرفرف” العلم الأزرق” المعترف به دوليا ، على جميع شواطئ المغرب.
فالعلم الأزرق ، المعترف به من قبل منظمة السياحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، أما في المغرب يسيرمن طرف مؤسسة التربية البيئية.
عرفت مدينة الناظور تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة من العدد المتزايد
من المصطافين الذين كان لهم أثر على البيئية لا يمكن تجاهله، ولا سيما على بحيرة الناظور. فنجاح السياحة في المنطقة يتوقف على قدرتها على حماية من الأضرار المحتملة للسياحة داخل منطق التنمية المستدامة.
من أجل تحسين والحفاظ على الشواطئ وخصوصية ثروات المناطق الرطبة بما في ذلك بحيرة الناظور ، ستساعد هذه ورشة على رفع مستوى الوعي حول التفاعلات بين إدارة الشواطئ حماية البحيرة، عن طريق تشجيع الممارسات البيئية الجيدة. هذا النشاط هو جزء من مشروع لدعم تنفيذ شامل لمكافحة التلوث وحماية بحيرة الناظور.
تم حشد عدد من الخبراء الوطنيين والدوليين لتقديم خبراتهم للجهات الفاعلة المحلية على حفظ وتدبير الشواطئ والمناطق الرطبة ، بما في ذلك تقنيات الحفظ والحماية ، والانتعاش، والرصد البيئي لهذه المناطق والتواصل بين المستعملين والسياح.
ستقدم ضمن ورشة عمل أيضا سبل تحسين والتخطيط و تحليل ، وإدارة وعرض جودة مياه الاستحمام ، وتعزيز التنسيق بين مختلف الجهات المعنية. وسيكون هذا اللقاء فرصة طيبة لمناقشة العناصر اللازمة للتدبير المستدام للشواطئ والمناطق الرطبة وتعزيز الإجراءات من الإدارات المعنية بهذه المشكلة.