صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء ،رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ،تترأس حفل توزيع جوائز للا حسناء الساحل المستدام
بالمركز الدولي محمد السادس للمؤتمرات بالصخيرات
ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، حفل توزيع جوائز للا حسناء الساحل المستدام، وذلك يوم الأحد 7 دجنبر 2014 بالمركز الدولي محمد السادس للمؤتمرات بالصخيرات.
وخلال هذا الحفل، قدمت صاحبة السمو الملكي جوائز للا حسناء الساحل المستدام للفائزين بهذه النسخة الأولى. وتـأتي هذه الجوائز اعترافا بالمبادرات التي قام بها الفائزون للتحسيس والتربية من أجل تحقيق التنمية المستدامة للساحل ونشر السلوك الاجتماعي والبيئي المسؤول بهدف الحفاظ على الساحل وحمايته.
وتهدف جوائز للا حسناء الساحل المستدام، والتي تقام كل سنتين، إلى إشراك جميع الفاعلين في تحقيق التنمية المستدامة للساحل وتشجيع المبادرات المواطِنة ومبادرات الشباب والنسيج الجمعوي.
و ستعوض هده الجوائز، جوائز “شواطئ نظيفة” التي بعد الدراسة والتفكير، بَدَا للمؤسسة من الضروري منحها اتجاها جديدا أكثر شمولية، مع مراعاة الأهداف التي قامت المؤسسة بتوسيع نطاقها من أجل تحقيق التنمية المستدامة للساحل. وهكذا يمكن القول بأن تسمية جوائز للا حسناء الساحل المستدام تعكس هذه التوجهات الجديدة للمؤسسة.
جوائز للا حسناء الساحل المستدام موجهة لجميع مكونات المجتمع من جمعيات ومؤسسات وجماعات محلية وفاعلين اقتصاديين وتلاميذ وطلاب وباحثين وخبراء وغيرهم.
وتنقسم هذه الجوائز إلى خمس فئات. وفيما يلي قائمة الفائزين بجوائز للا حسناء “الساحل المستدام” لسنة 2014:
جائزة “شواطئ نظيفة”
– مجموعة أفريقيا و الجماعة القروية ميراللفة
– شركة أمانديس طنجة و جمعية الشطار الصغار و الجماعة الحضرية لطنجة
– بريد المغرب و الجماعة الحضرية لبوزنيقة
– مؤسسة القرض الفلاحي و الجماعة الحضرية للعرائش و جمعية أيبك “الرياضة للجميع”
– مؤسسة البنك الشعبي للتربية و الثقافة و الجماعة الحضرية لسدي رحال الشاطئ
– مجموعة هولمركوم و الجماعة الحضرية للسعيدية
– مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط و الجماعة القروية للمعاشات
– المكتب الوطني للسكك الحديدية و الجماعة الحضرية لأصيلة و الجماعة القروية لقصر المجاز و جمعية الشطار الصغار
– شركة لسامير و الجماعة الحضرية للمحمدية و جمعية بحري
جائزة “التقاسم وإطار العيش”
– المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب و الجماعة الحضرية للداخلة
– مؤسسة “سورف ريدر” المغرب و الجماعة القروية امسوان
– البنك المغربي للتجارة الخارجية و الجماعة الحضرية للهرهورة
جائزة “حماية وتثمين التراث الطبيعي”
– جمعية الشطار الصغار و المكتب الوطني للسكك الحديدية و الجماعة الحضرية لأصيلة
– شركة تنمية السعيدية و الجماعة الحضرية لسعيدية و جمعية قدماء تلاميد مداغ للثقافة و التنمية
– . اتصالات المغرب
جائزة “التربية والشباب”
– جمعية أساتذة علوم الحياة و الأرض و مؤسسة دروسوسDROSOS ،
– جمعية شمش للتربية و المواطنة و البيئة أحفير
– جمعية الاثار الإيجابية البيئية و الاجتماعية،
– مرسى المغرب و المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب و جمعية بيئتي حياتي
جائزة “المسؤولية الاجتماعية والبيئية للشركات”
– شركة ليديك و الجماعة الحضرية للدار البيضاء و الجماعة الحضرية المحمدية و الجماعة الحصرية عين حرودة
– أسمنت المغرب و الجماعة الحضرية لأسفي
– الوكالة الوطنية للموانئ و الجماعة الحضرية لصويرة و جمعية الشعلة للتربية و ثقافة – فرع الصويرة،
القائمة التفصيلية
الفئة الخاصة بجائزة “شواطئ نظيفة”
تتوج هذه الفئة بالأساس المبادرات الرامية إلى تحسيس المصطافين ولا سيما الشباب منهم، أو المبادرات الخاصة بتهيئة الشواطئ وتجهيزها.
وفي ما يلي الفائزون في هذه الفئة:
مجموعة أفريقيا و الجماعة القروية ميراللفة بفضل التزامهم في إطار برنامج تنشيطي وتحسيسي لفائدة الأطفال، من خلال أنشطة ترفيهية وورشات تربوية (إعادة التدوير الفني والعلمي للنفايات، والبطولات الرياضية، والألعاب، والإعلام، والمعارض، والوسائط المتعددة والرسوم المتحركة) أقيمت فوق شاطئ مير اللفة.
شركة أمانديس طنجة و جمعية الشطار الصغار و الجماعة الحضرية لطنجة، بفضل إنشاء قرية إيكولوجية بشاطئ با قاسم تروم تحسيس الأطفال التي تتراوح أعمارهم بين 7 و13 سنة برهانات حماية الساحل والحفاظ على الشاطئ. وهي حماية تخدم الجميع من مصطافين وصيادين وحتى الحيوانات والأعشاب البحرية والأزهار. كما تم وضع برامج تربوية بناءً على أنشطة علمية وتقنية وفنية.
بريد المغرب و الجماعة الحضرية لبوزنيقة، بفضل المشروع المتكامل الخاص بتهيئة شاطئ الداهومي. وقد شمل هذا البرنامج ما يلي:
• قرية تنشيطية على الشاطئ،
• مركز للتربية البيئية للشباب، تقوم بتنشيطه جمعية “أصدقاء البيئة”،
• تجهيز الشاطئ بالمرافق الصحية والحمامات بمركز صحي، إضافة إلى أشغال التنظيف اليومي للشاطئ.
مؤسسة القرض الفلاحي و الجماعة الحضرية للعرائش و جمعية أيبكة “الرياضة للجميع” ، بفضل مبادراتهم الرامية إلى التحسيس والتربية على التنمية المستدامة، وكذا بفضل أنشطتهم الرياضية والثقافية والفنية بشاطئ رأس الرمل. وقد مكنت هذه الأنشطة من خلق جو ممتع للمصطافين، كما ساهمت في التنمية المحلية للجماعة.
مؤسسة البنك الشعبي للتربية و الثقافة و الجماعة الحضرية سدي رحال الشاطئ، بفضل تنظيم ورشات لفرز وإعادة تدوير النفايات بشاطئ سيدي رحال الشاطئ، وذلك بهدف :
– توعية السياح وتعريفهم، وخاصة الشباب، بممارسة فرز النفايات،
– إعطاء حياة ثانية لأنواع معينة من النفايات والمساهمة في حماية البيئة.
مجموعة هولمركوم و الجماعة الحضرية للسعيدية ، بفضل إنشاء فوق شاطئ السعيدية قرية للتحسيس والتربية على التنمية المستدامة، تقترح على الأطفال ورشات إيكولوجية تربوية.
مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط و الجماعة القروية للمعاشات، بفضل مبادرتهم الرامية إلى “لنقم بحماية قرية الصيادين” قرب شاطئ الصويرية القديمة ، والتي ساهمت في تحسيس حوالي 500 شخص، وخاصة الصيادين منهم، بحماية البيئة ونظافة الشاطئ والمناطق المحيطة به، بما في ذلك قرية الصيادين.
المكتب الوطني للسكك الحديدية و الجماعة الحضرية لأصيلا و الجماعة القروية لقصر المجاز و جمعية الشطار الصغار، بفضل مبادرتهم التي تحمل شعار: “تكنولوجيا المعلومات الجديدة في خدمة والتربية على التنمية المستدامة ” بشاطئَيْ أصيلة وقصر المجاز. وقد تمت ترجمة هذا الشعار على أرض الواقع من خلال مجموعة من الأنشطة التربوية كما يلي:
– التعريف بتكنولوجيات المعلومات الجديدة، وخاصة استخدام اللوحات الرقمية وتصميم الرسوم المتحركة حول الحفاظ على الساحل،
– تقديم الخبرات العلمية والتقنية حول الساحل،
– المعرض التفاعلي حول الأسباب الوجيهة لحماية الساحل،
– ورشات الإبداع الفني
– الجولات المواضيعية (الصيد مشيا على الأقدام، والتنظيف، والتقاط الصور وغير ذلك)
– الألعاب في الهواء الطلق وألعاب الألواح حول موضوع البيئة.
ولضمان نجاح هذه المبادرات، تم إنشاء العديد من الأدوات التربوية على شكل كتب للأنشطة ومعارض ومواد رقمية، بهدف تمكين المنشطين الذين يؤطرون الشطار الصغار من القيام بأنشطة ممتعة في ظروف جيدة. وقد مكّن هذا المشروع أكثر من 4000 طفل من استيعاب أهمية الحفاظ على الشواطئ.
شركة لسامير و الجماعة الحضرية للمحمدية و جمعية بحري، بفضل قيامهم بتنظيم قرية للبيئة على شاطئَيْ المحمدية ومانِسْمان، وكذا بفضل جهودهم في تحسيس وتربية المصطافين على حماية بيئة الشاطئ والحفاظ على الساحل بشكل عام. وتقام بالقرية ورشة للتحسيس والتربية على التنمية المستدامة ، وتضم أنشطة لإعادة التدوير والفرز، ومعرفة مدة صلاحية النفايات …
الفئة الخاصة بجائزة “التقاسم وإطار العيش”
في هذه الفئة، اقترحت المشاريع الفائزة مبادرات في مجال تهيئة مرافق الشواطئ وتركيبها وإعادة تأهيلها.
المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب و الجماعة الحضرية للداخلة، بفضل قيامهم بتركيب مرافق متعددة الخدمات على شاطئ الخيرة، وبالتالي خلق فضاء حقيقي للعيش لفائدة سكان أحياء السلام والوحدة 1 والوحدة 2، وهي كما يلي:
• غرفة تبديل الملابس بجانب الحمامات على الرمال.،
• إعادة تأهيل المرافق الصحية للأشخاص المعاقين،
• وضع ممرات لتسهيل ولوج المعاقين،
• إعادة تأهيل المرافق الخاصة بمياه الشرب (الينابيع) والحمامات.
مؤسسة “سورف ريدر” المغرب و الجماعة القروية امسوان، بفضل مبادراتهم في محاربة النفايات المائية بقرية إمسوان، من خلال:
• تركيب صناديق ثابتة لوضع القمامة ولوحات للتشوير مصنوعة من المواد المعاد تدويرها.
• إعادة تنظيم جمع النفايات،
• القضاء على النقط السوداء الخاصة بالنفايات،
• تطوير أدوات تربوية ملائمة للسكان،
• تنظيم أيام للمواطنة والتعبئة.
وقد مكن هذا البرنامج من تحسيس السكان والفاعلين المحليين بأهمية تدبير النفايات ونظافة القرية، وهما عنصران أساسيان في ضمان جودة عيش المقيمين بإمسوان وزوارها على حد سواء.
البنك المغربي للتجارة الخارجية و الجماعة الحضرية للهرهورة، بفضل تهيئة عملية ولوج المعاقين إلى شواطئ جماعة هرهورة، من خلال بناء ممرات لهذا الغرض. وقد استطاع هؤلاء الاستفادة من هذا الفضاء، حيث يمثلون 5،12% من مجموع الزوار.
الفئة الخاصة بجائزة “حماية وتثمين التراث الطبيعي”
في هذه الفئة، تم تتويج المشاريع الفائزة بفضل أنشطة الخاصة بتحسيس السكان بأهمية السواحل وتراثها الطبيعي وتنوعها البيولوجي ونظمها الإيكولوجية وكذا تفاعلها مع الكائنات الحية.
جمعية الشطار الصغار و المكتب الوطني للسكك الحديدية و الجماعة الحضرية لأصيلا، بفضل مشروعهم تحت عنوان: “الأسباب الإثنا عشر للحفاظ على الساحل المغربي”. وقد تم تنظيم معرض تفاعلي لمصطافي شاطئيْ أصيلة وقصر المجاز، مكنهم من اكتشاف جوانب مختلفة من الساحل، بما في ذلك التنوع البيولوجي والجانب الاقتصادي والاجتماعي وغيرها من الجوانب. وقد مكنت لوحات التشوير الإثنتا عشرة التي وُضِعت بالمعرض من توفير معارف كثيرة ونصائح للحفاظ على الساحل وتنوعه وثرائه.
شركة تنمية السعيدية و الجماعة الحضرية لسعيدية و جمعية قدماء تلاميد مداغ للثقافة و التنمية، بفضل مبادراتهم في تربية وتحسيسهم بدور المواقع ذات الأهمية البيولوجية والإيكولوجية (SIBE) لواد ملوية الذي يصب غرب شاطئ السعيدية. وقد مكنتهم الألعاب التربوية من فهم الخدمات التي تقدمها الأوساط الطبيعية، بما في ذلك التوازنات الطبيعية والسلسلة الغذائية والنظام البيئي بالغابة. كما نظمت خرجات في الموقع للتعرف على هذا التوازن وعلى هشاشته.
اتصالات المغرب، بفضل تحويل الرسوم المتحركة الفائزة في مسابقة سنة 2012 لنفس التخصص BD، إلى عمل ثلاثي الأبعاد لنشره على نطاق أوسع، وخاصة على القنوات التقليدية. وقد تم تصميم هذا العمل للمساعدة في رفع مستوى الوعي بالحفاظ على الشواطئ والسواحل وحمايتها، وكذا بمخاطر النفايات البحرية وتأثيرها على الحياة البرية.
الفئة الخاصة بجائزة “التربية والشباب”
مكنت المشاريع التي تم اختيارها لهذه الفئة من تنظيم حملات تحسيسية مخصصة تحديدا لأطفال المدارس وحتى أولياء أمورهم.
جمعية أساتذة علوم الحياة و الأرض و مؤسسة دروسوسDROSOS ، بفضل مبادراتهم التحسيسية لفائدة التلاميذ الصغار بحماية الساحل من خلال تنظيم حملة واسعة لجمع النفايات البلاستيكية في البحر. وقد مكنت هذه الحملة الوطنية التي أطلقت في أبريل 2014 من تعبئة أكثر من 6000 طالب من 200 مؤسسة مدرسية ونادٍ للبيئة و15 فرعاً من جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب في 30 شاطئا مدينة ساحلية. وسَيَلِي هذه الحملة معرضٌ عن النفايات البلاستيكية في البحر، ومجموعة من الأنشطة الترفيهية لمدة ثلاثة أشهر في الدار البيضاء وشهرين في تطوان وشهرين في أكادير.
جمعية شمش للتربية و المواطنة و البيئة أحفير بفضل مشروع حماية مصب ملوية والحفاظ على التنوع البيولوجي. وقد تم القيام بهذا العمل طوال العام الدراسي، وساعد على تحسيس طلاب الجهة الشرقية بأهمية المواقع ذات الأهمية البيولوجية والإيكولوجية (SIBE) لواد ملوية. كما نظمت خرجات ميدانية في الموقع وإنتاج شريط وثائقي والقيام بعملية إحصاء الطيور المهاجرة، بشراكة مع مجموعة البحث لحماية الطيور بالمغرب (GREPOM).
جمعية الاثار الإيجابية البيئية و الاجتماعية، بفضل مشروع “المدارس الإيكولوجية” الذي يقترح تزويد ربع عدد سكان السعيدية بالمعرفة والمهارة في مجال البيئة. ويأمل المشروع تطوير المهارات التي من شأنها دعم التنمية المستدامة للجهة الشرقية.
وتهدف هذه المقاربة إلى قطع الصلة بالبرامج المدرسية، من خلال جعل الطلبة وأولياء أمورهم يتعرفون مباشرة على الوسط البيئي. وقد تم اختيار هدفين اثنين، هما مصب ملوية، والمدارس والإعداديات بالمدينة. كما أن المبادرات الصغيرة، مثل وضع الملصقات حول التنوع البيولوجي على طاولات المدرسة، وتعلم أسماء الأنواع من خلال دمجها في دفاتر التلاميذ وإرسال رسائل قصيرة لأولياء الأمور، وإحداث موقع للأنترنت، وعرض الملصقات والرحلات الميدانية، مكنت من نقل المعلومات وترسيخها في الذاكرة.
مرسى المغرب و المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب و جمعية بيئتي حياتي ، بفضل مبادرات لتحسيس أكثر من 1000 تلميذ مسجل بالمدارس الإيكولوجية بحماية الساحل، من خلال أنشطة موازية متنوعة مثل المسرح والأشرطة الوثائقية والألعاب التربوية، والغناء والرقص، وكذا جمع النفايات على الشاطئ.
الفئة الخاصة بجائزة “المسؤولية الاجتماعية والبيئية للشركات”
تتوج هذه الفئة مبادرات الفاعلين الاقتصاديين، والتي لها تأثير إيجابي على الساحل المغربي، سواء على المستوى البيئي أو الاقتصادي أو الاجتماعي.
شركة ليديك و الجماعة الحضرية للدار البيضاء و الجماعة الحضرية المحمدية و الجماعة الحصرية عين حرودة، بفضل مشروع تنظيف الساحل الشرقي للدار البيضاء الكبرى. وقد شهد هذا البرنامج بناء مرافق خاصة بحماية الساحل الشرقي بالدار البيضاء من المياه الخام للصرف الصحي، بما في ذلك الصناعية منها، وتحسين جمالية الواجهة البحرية، وتنظيف الشواطئ. وقد مكن المشروع من تحسين الظروف المعيشية للسكان واستعادة المقومات السياحية للمنطقة.
أسمنت المغرب و الجماعة الحضرية لأسفي ، بفضل برنامج ترفيهي يروم والتربية على التنمية المستدامة ، ويقترح ما يلي:
• أنشطة تربوية وممتعة متنوعة للأطفال
• تحسيس الأطفال وأولياء الأمور بأهمية الحفاظ على البيئة؛
ويندرج هذا العمل ضمن المسؤولية الاجتماعية لشركة أسمنت المغرب التي تسعى إلى عرض صورتها كشركة مواطنة للبيئة.
الوكالة الوطنية للموانئ و الجماعة الحضرية لصويرة و جمعية الشعلة للتربية و ثقافة – فرع الصويرة، بفضل مبادرة الإدماج الاجتماعي للشباب والنساء في صميم العمل البيئي. وقد مكن هذا المشروع المندرج في إطار برنامج “شواطئ نظيفة” مما يلي:
– خلق 6 وظائف دائمة لصيانة المرافق الصحية الثلاثة، نصفها لفائدة النساء،
– خلق 47 وظيفة موسمية لصيانة الحمامات ومرافق حفظ الأمانات وغرف تغيير الملابس بالشاطئ وتنظيفه فضاء handispace وتدبيره، وخلق مركز للمعلومات و والتربية على التنمية المستدامة وكذا المكتبة الخضراء ونادي الصحافة بالشاطئ.
– إحداث ورشة لتصنيع أكياس الرافية والنسيج، مما ساعد على تحسين الدخل لفائدة عشرين من ربات البيوت.
تتوج هذه الفئة بالأساس المبادرات الرامية إلى تحسيس المصطافين ولا سيما الشباب منهم، أو المبادرات الخاصة بتهيئة الشواطئ وتجهيزها.
وفي ما يلي الفائزون في هذه الفئة:
q مجموعة أفريقيا و الجماعة القروية ميراللفة بفضل التزامهم في إطار برنامج تنشيطي وتحسيسي لفائدة الأطفال، من خلال أنشطة ترفيهية وورشات تربوية (إعادة التدوير الفني والعلمي للنفايات، والبطولات الرياضية، والألعاب، والإعلام، والمعارض، والوسائط المتعددة والرسوم المتحركة) أقيمت فوق شاطئ مير اللفة.
q شركة أمانديس طنجة و جمعية الشطار الصغار و الجماعة الحضرية لطنجة، بفضل إنشاء قرية إيكولوجية بشاطئ با قاسم تروم تحسيس الأطفال التي تتراوح أعمارهم بين 7 و13 سنة برهانات حماية الساحل والحفاظ على الشاطئ. وهي حماية تخدم الجميع من مصطافين وصيادين وحتى الحيوانات والأعشاب البحرية والأزهار. كما تم وضع برامج تربوية بناءً على أنشطة علمية وتقنية وفنية.
q بريد المغرب و الجماعة الحضرية لبوزنيقة، بفضل المشروع المتكامل الخاص بتهيئة شاطئ الداهومي. وقد شمل هذا البرنامج ما يلي:
• قرية تنشيطية على الشاطئ،
• مركز للتربية البيئية للشباب، تقوم بتنشيطه جمعية “أصدقاء البيئة”،
• تجهيز الشاطئ بالمرافق الصحية والحمامات بمركز صحي، إضافة إلى أشغال التنظيف اليومي للشاطئ.
q مؤسسة القرض الفلاحي و الجماعة الحضرية للعرائش و جمعية أيبكة “الرياضة للجميع“ ، بفضل مبادراتهم الرامية إلى التحسيس والتربية على التنمية المستدامة، وكذا بفضل أنشطتهم الرياضية والثقافية والفنية بشاطئ رأس الرمل. وقد مكنت هذه الأنشطة من خلق جو ممتع للمصطافين، كما ساهمت في التنمية المحلية للجماعة.
q مؤسسة البنك الشعبي للتربية و الثقافة و الجماعة الحضرية سدي رحال الشاطئ، بفضل تنظيم ورشات لفرز وإعادة تدوير النفايات بشاطئ سيدي رحال الشاطئ، وذلك بهدف :
– توعية السياح وتعريفهم، وخاصة الشباب، بممارسة فرز النفايات،
– إعطاء حياة ثانية لأنواع معينة من النفايات والمساهمة في حماية البيئة.
q مجموعة هولمركوم و الجماعة الحضرية للسعيدية ، بفضل إنشاء فوق شاطئ السعيدية قرية للتحسيس والتربية على التنمية المستدامة، تقترح على الأطفال ورشات إيكولوجية تربوية.
q مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط و الجماعة القروية للمعاشات، بفضل مبادرتهم الرامية إلى “لنقم بحماية قرية الصيادين” قرب شاطئ الصويرية القديمة ، والتي ساهمت في تحسيس حوالي 500 شخص، وخاصة الصيادين منهم، بحماية البيئة ونظافة الشاطئ والمناطق المحيطة به، بما في ذلك قرية الصيادين.
q المكتب الوطني للسكك الحديدية و الجماعة الحضرية لأصيلا و الجماعة القروية لقصر المجاز و جمعية الشطار الصغار، بفضل مبادرتهم التي تحمل شعار: “تكنولوجيا المعلومات الجديدة في خدمة والتربية على التنمية المستدامة ” بشاطئَيْ أصيلة وقصر المجاز. وقد تمت ترجمة هذا الشعار على أرض الواقع من خلال مجموعة من الأنشطة التربوية كما يلي:
– التعريف بتكنولوجيات المعلومات الجديدة، وخاصة استخدام اللوحات الرقمية وتصميم الرسوم المتحركة حول الحفاظ على الساحل،
– تقديم الخبرات العلمية والتقنية حول الساحل،
– المعرض التفاعلي حول الأسباب الوجيهة لحماية الساحل،
– ورشات الإبداع الفني
– الجولات المواضيعية (الصيد مشيا على الأقدام، والتنظيف، والتقاط الصور وغير ذلك)
– الألعاب في الهواء الطلق وألعاب الألواح حول موضوع البيئة.
ولضمان نجاح هذه المبادرات، تم إنشاء العديد من الأدوات التربوية على شكل كتب للأنشطة ومعارض ومواد رقمية، بهدف تمكين المنشطين الذين يؤطرون الشطار الصغار من القيام بأنشطة ممتعة في ظروف جيدة. وقد مكّن هذا المشروع أكثر من 4000 طفل من استيعاب أهمية الحفاظ على الشواطئ.
q شركة لسامير و الجماعة الحضرية للمحمدية و جمعية بحري، بفضل قيامهم بتنظيم قرية للبيئة على شاطئَيْ المحمدية ومانِسْمان، وكذا بفضل جهودهم في تحسيس وتربية المصطافين على حماية بيئة الشاطئ والحفاظ على الساحل بشكل عام. وتقام بالقرية ورشة للتحسيس والتربية على التنمية المستدامة ، وتضم أنشطة لإعادة التدوير والفرز، ومعرفة مدة صلاحية النفايات …
الفئة الخاصة بجائزة “التقاسم وإطار العيش”
في هذه الفئة، اقترحت المشاريع الفائزة مبادرات في مجال تهيئة مرافق الشواطئ وتركيبها وإعادة تأهيلها.
q المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب و الجماعة الحضرية للداخلة، بفضل قيامهم بتركيب مرافق متعددة الخدمات على شاطئ الخيرة، وبالتالي خلق فضاء حقيقي للعيش لفائدة سكان أحياء السلام والوحدة 1 والوحدة 2، وهي كما يلي:
• غرفة تبديل الملابس بجانب الحمامات على الرمال.،
• إعادة تأهيل المرافق الصحية للأشخاص المعاقين،
• وضع ممرات لتسهيل ولوج المعاقين،
• إعادة تأهيل المرافق الخاصة بمياه الشرب (الينابيع) والحمامات.
q مؤسسة “سورف ريدر” المغرب و الجماعة القروية امسوان، بفضل مبادراتهم في محاربة النفايات المائية بقرية إمسوان، من خلال:
• تركيب صناديق ثابتة لوضع القمامة ولوحات للتشوير مصنوعة من المواد المعاد تدويرها.
• إعادة تنظيم جمع النفايات،
• القضاء على النقط السوداء الخاصة بالنفايات،
• تطوير أدوات تربوية ملائمة للسكان،
• تنظيم أيام للمواطنة والتعبئة.
وقد مكن هذا البرنامج من تحسيس السكان والفاعلين المحليين بأهمية تدبير النفايات ونظافة القرية، وهما عنصران أساسيان في ضمان جودة عيش المقيمين بإمسوان وزوارها على حد سواء.
q البنك المغربي للتجارة الخارجية و الجماعة الحضرية للهرهورة، بفضل تهيئة عملية ولوج المعاقين إلى شواطئ جماعة هرهورة، من خلال بناء ممرات لهذا الغرض. وقد استطاع هؤلاء الاستفادة من هذا الفضاء، حيث يمثلون 5،12% من مجموع الزوار.
الفئة الخاصة بجائزة “حماية وتثمين التراث الطبيعي”
في هذه الفئة، تم تتويج المشاريع الفائزة بفضل أنشطة الخاصة بتحسيس السكان بأهمية السواحل وتراثها الطبيعي وتنوعها البيولوجي ونظمها الإيكولوجية وكذا تفاعلها مع الكائنات الحية.
q جمعية الشطار الصغار و المكتب الوطني للسكك الحديدية و الجماعة الحضرية لأصيلا، بفضل مشروعهم تحت عنوان: “الأسباب الإثنا عشر للحفاظ على الساحل المغربي”. وقد تم تنظيم معرض تفاعلي لمصطافي شاطئيْ أصيلة وقصر المجاز، مكنهم من اكتشاف جوانب مختلفة من الساحل، بما في ذلك التنوع البيولوجي والجانب الاقتصادي والاجتماعي وغيرها من الجوانب. وقد مكنت لوحات التشوير الإثنتا عشرة التي وُضِعت بالمعرض من توفير معارف كثيرة ونصائح للحفاظ على الساحل وتنوعه وثرائه.
q شركة تنمية السعيدية و الجماعة الحضرية لسعيدية و جمعية قدماء تلاميد مداغ للثقافة و التنمية، بفضل مبادراتهم في تربية وتحسيسهم بدور المواقع ذات الأهمية البيولوجية والإيكولوجية (SIBE) لواد ملوية الذي يصب غرب شاطئ السعيدية. وقد مكنتهم الألعاب التربوية من فهم الخدمات التي تقدمها الأوساط الطبيعية، بما في ذلك التوازنات الطبيعية والسلسلة الغذائية والنظام البيئي بالغابة. كما نظمت خرجات في الموقع للتعرف على هذا التوازن وعلى هشاشته.
q اتصالات المغرب، بفضل تحويل الرسوم المتحركة الفائزة في مسابقة سنة 2012 لنفس التخصص BD، إلى عمل ثلاثي الأبعاد لنشره على نطاق أوسع، وخاصة على القنوات التقليدية. وقد تم تصميم هذا العمل للمساعدة في رفع مستوى الوعي بالحفاظ على الشواطئ والسواحل وحمايتها، وكذا بمخاطر النفايات البحرية وتأثيرها على الحياة البرية.
الفئة الخاصة بجائزة “التربية والشباب”
مكنت المشاريع التي تم اختيارها لهذه الفئة من تنظيم حملات تحسيسية مخصصة تحديدا لأطفال المدارس وحتى أولياء أمورهم.
q جمعية أساتذة علوم الحياة و الأرض و مؤسسة دروسوسDROSOS ، بفضل مبادراتهم التحسيسية لفائدة التلاميذ الصغار بحماية الساحل من خلال تنظيم حملة واسعة لجمع النفايات البلاستيكية في البحر. وقد مكنت هذه الحملة الوطنية التي أطلقت في أبريل 2014 من تعبئة أكثر من 6000 طالب من 200 مؤسسة مدرسية ونادٍ للبيئة و15 فرعاً من جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب في 30 شاطئا مدينة ساحلية. وسَيَلِي هذه الحملة معرضٌ عن النفايات البلاستيكية في البحر، ومجموعة من الأنشطة الترفيهية لمدة ثلاثة أشهر في الدار البيضاء وشهرين في تطوان وشهرين في أكادير.
q جمعية شمش للتربية و المواطنة و البيئة أحفير بفضل مشروع حماية مصب ملوية والحفاظ على التنوع البيولوجي. وقد تم القيام بهذا العمل طوال العام الدراسي، وساعد على تحسيس طلاب الجهة الشرقية بأهمية المواقع ذات الأهمية البيولوجية والإيكولوجية (SIBE) لواد ملوية. كما نظمت خرجات ميدانية في الموقع وإنتاج شريط وثائقي والقيام بعملية إحصاء الطيور المهاجرة، بشراكة مع مجموعة البحث لحماية الطيور بالمغرب (GREPOM).
q جمعية الاثار الإيجابية البيئية و الاجتماعية، بفضل مشروع “المدارس الإيكولوجية” الذي يقترح تزويد ربع عدد سكان السعيدية بالمعرفة والمهارة في مجال البيئة. ويأمل المشروع تطوير المهارات التي من شأنها دعم التنمية المستدامة للجهة الشرقية.
وتهدف هذه المقاربة إلى قطع الصلة بالبرامج المدرسية، من خلال جعل الطلبة وأولياء أمورهم يتعرفون مباشرة على الوسط البيئي. وقد تم اختيار هدفين اثنين، هما مصب ملوية، والمدارس والإعداديات بالمدينة. كما أن المبادرات الصغيرة، مثل وضع الملصقات حول التنوع البيولوجي على طاولات المدرسة، وتعلم أسماء الأنواع من خلال دمجها في دفاتر التلاميذ وإرسال رسائل قصيرة لأولياء الأمور، وإحداث موقع للأنترنت، وعرض الملصقات والرحلات الميدانية، مكنت من نقل المعلومات وترسيخها في الذاكرة.
q مرسى المغرب و المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب و جمعية بيئتي حياتي ، بفضل مبادرات لتحسيس أكثر من 1000 تلميذ مسجل بالمدارس الإيكولوجية بحماية الساحل، من خلال أنشطة موازية متنوعة مثل المسرح والأشرطة الوثائقية والألعاب التربوية، والغناء والرقص، وكذا جمع النفايات على الشاطئ.
الفئة الخاصة بجائزة “المسؤولية الاجتماعية والبيئية للشركات”
تتوج هذه الفئة مبادرات الفاعلين الاقتصاديين، والتي لها تأثير إيجابي على الساحل المغربي، سواء على المستوى البيئي أو الاقتصادي أو الاجتماعي.
q شركة ليديك و الجماعة الحضرية للدار البيضاء و الجماعة الحضرية المحمدية و الجماعة الحصرية عين حرودة، بفضل مشروع تنظيف الساحل الشرقي للدار البيضاء الكبرى. وقد شهد هذا البرنامج بناء مرافق خاصة بحماية الساحل الشرقي بالدار البيضاء من المياه الخام للصرف الصحي، بما في ذلك الصناعية منها، وتحسين جمالية الواجهة البحرية، وتنظيف الشواطئ. وقد مكن المشروع من تحسين الظروف المعيشية للسكان واستعادة المقومات السياحية للمنطقة.
q أسمنت المغرب و الجماعة الحضرية لأسفي ، بفضل برنامج ترفيهي يروم والتربية على التنمية المستدامة ، ويقترح ما يلي:
• أنشطة تربوية وممتعة متنوعة للأطفال
• تحسيس الأطفال وأولياء الأمور بأهمية الحفاظ على البيئة؛
ويندرج هذا العمل ضمن المسؤولية الاجتماعية لشركة أسمنت المغرب التي تسعى إلى عرض صورتها كشركة مواطنة للبيئة.
q الوكالة الوطنية للموانئ و الجماعة الحضرية لصويرة و جمعية الشعلة للتربية و ثقافة – فرع الصويرة، بفضل مبادرة الإدماج الاجتماعي للشباب والنساء في صميم العمل البيئي. وقد مكن هذا المشروع المندرج في إطار برنامج “شواطئ نظيفة” مما يلي:
– خلق 6 وظائف دائمة لصيانة المرافق الصحية الثلاثة، نصفها لفائدة النساء،
– خلق 47 وظيفة موسمية لصيانة الحمامات ومرافق حفظ الأمانات وغرف تغيير الملابس بالشاطئ وتنظيفه فضاء handispace وتدبيره، وخلق مركز للمعلومات و والتربية على التنمية المستدامة وكذا المكتبة الخضراء ونادي الصحافة بالشاطئ.
– إحداث ورشة لتصنيع أكياس الرافية والنسيج، مما ساعد على تحسين الدخل لفائدة عشرين من ربات البيوت.