الشواطئ المعنية هي (انظر الخريطة):
السعيدية البلدي، صول (طنجة-أصيلة)، بقاسم (طنجة-أصيلة)، أشقار (طنجة-أصيلة)، بوزنيقة، عين الدياب،السيدة شوال (عين دياب ملحق)،الحوزية، الوالدية،سيدي رحال الشاطئ، اسفي المدينة، الصويرية لقديمة (أسفي)، الصويرة ، فوم واد(العيون) ، امينتوركة (ميرلفت)، سيدي موسى أكلو (تزنيت)، أركمان (الناظور)،أم لبوير (الداخلة) ، موسافر (الداخلة)، واد لو (تطوان)، السعيدية المتوسط (المحطة السياحية للسعيدية)، كاب بدوزة (أسفي)، الصخيرات.
وقد أنشئ اللواء الأزرق من قبل المؤسسة الدولية للتربية على البيئة وبات يرفرف في أكثر من 4000 شاطئ ومارينا ب 49 بلدا بأوروبا وإفريقيا وأمريكا ومنطقة الكاريبي والمحيط الهادئ. ومنذ اعتماده من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة سنة 2005، بدأت عدة شواطئ تبدي اهتمامها به يوما بعد يوم حيث انتقل عددها من 5 سنة 2005 إلى 23 شاطئا خلال السنة الجارية. هذا العدد المتزايد يظهر مدى المجهودات التي تبذلها المؤسسة وشركاؤها فيما يتعلق ببرنامج شواطئ نظيفة الذي أعطيت انطلاقته سنة 1999.
ويتم منح هده العلامة لشاطئ ما بناء على احترام أربع مجموعات من المعايير: جودة مياه الاستحمام، المعلومات، التحسيس والتربية على البيئة، الوقاية والسلامة وأخيرا التهيئة والتدبير. وتتم مراقبة هذه المعايير طوال الموسم من طرف لجنة وطنية تشرف عليها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
خريطة الشواطئ الحاصلة على اللواء الأزرق
يعتبر اللواء الأزرق رمزا للجودة البيئية النموذجية.
هذه العلامة، التي أحدثت من قبل المكتب الفرنسي لمؤسسة التربية على البيئة بأوروبا سنة 1985، يتم تدبيرها على الصعيد العالمي من طرف مؤسسة التربية على البيئة وشبكة من المنظمات غير الحكومية المنتمية إلى 68 بلدا التي تهدف إلى دعم وإرساء برامج التحسيس والتربية على البيئة.
يعتبر اللواء الأزرق مكافأة سنوية للجماعات والموانئ الترفيهية التي تتبنى بشكل دائم سياسة التنمية السياحية المستدامة.
وبتواجده حاليا في 49 بلدا بجميع القارات، أصبح اللواء الأزرق مرجعا عالميا في مجالات السياحة والبيئة والتنمية المستدامة.
باعتباره ضامنا لجودة بيئية عالية، فإن اللواء الأزرق يروج صورة إيجابية وديناميكية تترسخ لدى المصطافين والمقيمين على حد سواء. من هذا المنظور، فإن اللواء الأزرق يشجع أيضا على نشر الوعي العام بالسلوكات الأكثر احتراما للطبيعة وثرواتها. كما أن الجودة العالية للبيئة أصبحت تشكل قيمة مضافة في اختيار الوجهات لقضاء العطل. هذا المعيار يحظى بشكل متزايد باهتمام السياح الأوروبيين ويلقى استحسانهم.
بالنسبة لأي سائح، فإن الذهاب إلى شاطئ متوج باللواء الأزرق يعني اختيار موقع يتوفر على عدد من التجهيزات والتهيئة التي من شأنها مراقبة وتقليص تأثير ارتياد السياح المكثف للشواطئ.
فصناديق وأكياس قمامات العزل الانتقائي تشجع على التحسيس بتثمين النفايات. كما أن تواجد المرافق الصحية يساعد على الحفاظ على جودة مياه الاستحمام. كما أن السلامة، وإمكانية اللجوء للاستحمام بالنسبة للجميع، تؤخذ بعين الاعتبار، شأنها شأن المعلومات المتعلقة بجودة مياه الاستحمام وكذلك بالحيوانات والنباتات المحلية. وتعمل الجماعات المحلية المنخرطة في العلامة خلال موسم الاصطياف على تنظيم أنشطة مختلفة ومتنوعة تتعلق بالتحسيس حول البيئة.