افتتح حفل التوقيع على اتفاق باريس حول التغيرات المناخية، اليوم الجمعة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، التي تمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ويرافق صاحبة السمو الملكي، خلال هذا الحفل، كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيد صلاح الدين مزوار، والوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، المكلفة بالبيئة، السيدة حكيمة الحيطي، والمندوب السامي للمياه والغابات ومكافحة التصحر، السيد عبد العظيم الحافي، وسفير جلالة الملك بواشنطن، السيد رشاد بوهلال، والسفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، السيد عمر هلال، والسفير المفاوض ل (كوب 22)، السيد عزيز مكوار.
ويوقع ممثلون عن حوالي 170 بلدا، من بينهم حوالي 60 رئيس دولة، على اتفاق باريس خلال هذا الملتقى التاريخي والمنتظر لفائدة المناخ، وهو ما ينعش الآمال في إنقاذ كوكب الأرض من مستقبل مظلم تحفه الشكوك.
وبعد المصادقة على الاتفاق من طرف 195 دولة وهيئة في دجنبر الماضي بباريس، بهدف الابقاء على الاحترار المناخي أقل من درجتين مئويتين مقارنة مع الحقبة ما قبل الصناعية، أزيد من أربعة أخماس ممن بلدان العالم تجدد التزامها بنيويورك، وهو ما يعد أكبر عدد من البلدان التي توقع وثيقة تابعة للأمم المتحدة في اليوم نفسه.
وغداة هذا التوقيع التاريخي، ستتوجه أعين العالم نحو مدينة مراكش التي ستحتضن، في نونبر المقبل، المؤتمر ال 22 لأطراف الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22.