وتتكون الأشغال من عدة أجزاء، تتعلق أولاها بإعادة ترميم الحيطان وبرج الشيخ أحمد المجاور للحديقة وهي أشغال سهرت على تنفيذها الخلية التقنية”وكالة التخفيض من الكثافة وانقاذ مدينة فاس”.
أما الشطر الثاني فيهم إعادة تأهيل المحج المركزي والفضاءات النباتية وينتظر أن تتم في النصف الثاني من سنة 2006.
و تسجل المؤسسة بارتياح مشاركة السلطات والمنتخبين المحليين وكذا العديد من شركاءها (مؤسسة التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين والتعاضدية المركزية للتأمين ومجموعة COOPER MAROC ومجموعة الضحى ومؤسسة الجامعي و المكتب الوطني للماء الصالح للشرب )الذين أعربوا عن رغبتهم في المشاركة في هذا العمل النبيل.
وتمتد الحدائق التي أسست في القرن 18 من طرف السلطان مولاي عبد الله على مساحة تقدر ب7.5 هكتار، داخل موقع تاريخي، وقد جعلت منها نباتاتها الفريدة وتنظيمها المميز جوهرة في عقد التقاليد العربية الأندلسية. فهذا الفضاء المشبع بالتاريخ، هو ذاكرة تمثل أقدم وأعرق حديقة عمومية تمتاز بها العاصمة الروحية للمملكة.