في بداية الأشغال ، نوهت صاحبة السمو الملكي بالاهتمام الذي يوليه صاحب الجلالة لصالح حماية البيئة والتنمية المستدامة ، منذ خطاب العرش يوم 30 يوليوز 2009 ، إلى الاحتفالات بيوم الأرض في مدينة الرباط. وإعتبرت سموها أن هذا الإهتمام الملكي، يتطلب من المؤسسة تكثيف أعمالها ،وتزويدها بقوة أكبر ورؤية أقوى.
إستعرضت صاحبة السمو الملكي في الجزء الأول من عمل المجلس، نتائج البرامج المختلفة في عام 2009 التي تضطلع بها المؤسسة والتي كانت على النحو التالي :
برنامج “المدارس الإيكولوجية”:
استطاعت 9 مدارس أن تبلغ أهدافها وحصلت على الشارة الخضراء.
برنامج “الصحفيين الشباب من أجل البيئة “:
شاركت 16 أكاديمية بالمملكة من خلال92 تقريرا مكتوبا و 239 وصورة فوتوغرافية. بحيث تم منح جائزتان من الجوائز الدولية في المغرب من طرف لجنة التحكيم الدولية الموجودة في باريس.
وفي إطار الشراكة بين مؤسسة ISSESCO، نظمت ورشة وطنية تحت موضوع العلاقة بين البيئة والصحة والتنمية المستدامة.
كما نظمت مسابقة للصحفيين الشباب لفائدة تلاميذ الثانويات التأهيلية لأربع دول عربية هي الأردن وسوريا وتونس والمغرب.
برنامج “شواطئ نظيفة” :
من بين 53 شاطئا حصل 16شاطئا على “اللواء الأزرق” لفصل الاصطياف 2009.
برنامج “جودة الهواء”:
وصل هذا البرنامج إلى نهايته حسب خارطة الطريق التي رسمها المجلس منذ عام 2002، التي من بين نتائجها :
– توعية وتكوين أرباب محلات إصلاح السيارات والعاملين بمراكز المراقبة التقنية
– حملة “المراقبة البيضاء” على العربات بمحرك.
– إلغاء الغازوال العادي وتعميم الغازوال 50 ppm
– إقامة شبكة وطنية لمراقبة جودة الهواء عبر جميع المدن المملكة.
– بداية دراسة إيكو وبائية بشراكة مع وزارة الصحة وبمساعدة خبير من منظمة الصحة العالمية.
برنامج إعادة تأهيل الثرات وإبراز قيمته :
زرع 000 310 شجرة نخيل حتى الآن لإعادة تأهيل واحة النخيل بمراكش.
برنامج “التعويض الطوعي للكربون”:
وهو من أحدث برامج المؤسسة ، الذي بدأ بتوقيع إتفاقية شراكة مع صندوق الإيداع والتدبير ، و البنك الشعبي المركزي والمكتب الوطني للكهرباء والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب ووكالة الجهة الشرقية.
وللتذكير ، فالموارد المالية لهذا البرنامج تخصص للاغراس والتربية البيئية من أجل الترويج للطاقات المتجددة ودعمها في المؤسسات التعليمية.
ومنذ دجنبر 2009 ، أصبحت المؤسسة عضوا في المؤتمر الأمم المتحدة من أجل تغيير المناخ بكوبنهاكن حيث تتمتع بصفة ملاحظ.
وفي الجزء من الأشغال التي خصصت لأفاق المستقبل ، طلبت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء التركيز على إستراتيجية مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، والتي تطمح إلى أن تصبح رائدة على مستوى الجهوي ومرجعا على المستوى الوطني في مجال التربية على التنمية المستدامة .
وذلك بجعل التربية البيئية روح مهمتها، مع المساهمة في دعم الحق في البيئة وإشراك المواطنين والفاعلين الاقتصاديين والجمعيات والسلطات العمومية.
وعلى ضوء ذلك ، وافق المجلس على التوجيهات التي وضتعها صاحبة السمو الملكي في مختلف البرامج.
برنامج “شواطئ نظيفة”:
تم إقتراح تطوير برنامج” شواطئ نظيفة” ليصبح برنامجا وطنيا يشمل مجموع الشواطئ التي تستفيد من مراقبة جودة مياه السباحة. وبذلك سنمر من 53 شاطئا إلى 114 شاطئا مع متم سنة 2011
وسيتمحور المفهوم الجديد “شواطئ نظيفة” حول ثلاثة محاور، هي :
– تكفل الجماعات الفعلي بصلاحياتها في مجال التهيئة والتدبير الشاطئي؛
– مجموعة من الخدمات التي تسهر عليها وعلى تنظيمها مختلف المديريات الوزارية كوضع الحدود ووسائل التشوير والسلامة والعلاجات الأولية؛
– مصاحبة الشركاء الاقتصاديين بناء على إعادة تأهيل الشواطئ القابلة لحمل علامة التميُّز؛
برنامج “إعادة تأهيل التراث وإبراز قيمته”:
توجد حاليا دراسة قيد الإنجاز من أجل إقامة مدار تربوي في كل حديقة، ومن المقرر تعميم هذه الخطوة، حتى تصبح أساس كل مشروع تأهيلي.
برنامج “جودة الهواء”:
تحويل تدبير محطات قياس الهواء بتشاور مع مديرية البيئة والمديرية العامة للجماعات المحلية، و تركيز المؤسسة من جديد على الجزء الذي يخصها مباشرة، والمتمثل في التربية والتوعية.
كما وافق المجلس كذلك ، على إعادة صياغة قوانين المؤسسة التي من شأنها دعم وتقوية القدرات في ما يخص التربية والتحسيس وتنويع الشراكات ، من أجل تطوير وتوسيع البرامج.