تأتي هذه الورشة انسجاما مع رغبة صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا حسناء رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في التعميم التدريجي لبرنامج “المدارس الايكولوجية” والهادفة إلى تعزيز النشا ط التحسيسي و التربوي بالمؤسسات التعليمية الابتدائية ، من أجل التوعية بقضايا البيئية باعتماد نهج تشاركي يدمج التعليم بالعمل ، لتوفير طريقة فعالة في تحسين الوضع البيئي داخل المدرسة الإبتدائية وخارجها للحصول على وعي حقيقي وتغيرات سلوكية وإيقاظ الوعي لدى الأطفال الصغارمواطنو الغد وكل مكونات المدرسة والأسر والمجتمع المحلي .
سيركز في هذه الورشة على عروض نظرية من ضمنها منهجية برنامج “المدارس الايكولوجية” والتعريف بالبوابة الإلكترونية وتقديم تجربة شراكة بين وزارة التربية الوطنية ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ودور الفاعلين التربويين في تنفيذ البرنامج ، بالإضافة إلى تقديم أطفال مدرسة لعزيب بنيابة سطات تجربة مدرستهم التي أنجزت بنجاح ورشات عملية حول المحاور الخمسة للبرنامج وهي التقليص من استهلاك الماء والطاقة والتدبير الجيد للنفايات والمحافظة على التنوع البيولوجي والعناية بالتغذية الصحية .
وللتذكير، فإن برنامج “المدارس الإيكولوجية” برنامج دولي بدأت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بإنجازه بعد انخراطها في مؤسسة التربية البيئية سنة 2002، و في إطار اتفاقية شراكة موقعة مع وزارة التربية الوطنية يوم 24 أبريل 2010 بمناسبة الاحتفال بيوم الأرض.
للإشارة، فمنهجية البرنامج الدولي للمدارس الإيكولوجية تعتمد على سبع خطوات يسهل إنجازها في أي مدرسة ، تساعد ها على تحقيق مبتغاها في أن تصبح مدرسة بيئية نموذجية مع إشراك فعاليات واسعة من المجتمع المحلي لكن يبقى الدور الأساسي فيه للمتعلمات والمتعلمبن .