وينبغي التذكير بأن هذه الورشة تدخل في إطار الأعمال التي توليها صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا حسناء عناية خاصة، لكونها ترمي إلى تشجيع التربية على البيئة وعلى التنمية المستدامة عبر الخوض في التجربة الشخصية وإيقاظ الضمائر المواطنة لدى الفئات الشابة.
وستهم الورشة 36 مدرسة في جهة كلميم-السمارة، وتُرَكز على مختلف المواضيع كتقييم برنامج “المدارس الإيكولوجية” وتشجيع الطاقات المتجددة في المدارس الواقعة بالمناطق القروية.
وستمَكن المُعدات المقدمةُ المربينَ على توعية الأطفال وتكوينهم على الحلول البديلة التي تحل محل السلوكات الحالية وتسمح بالتالي بتقليص الضغوط الممارسة على البيئة موازاة مع الرفع من مستوى راحة العيش.
كما سيصاحب مجموع هذه الأعمال اهتمامٌ بالتكوين والتوعية والتواصل، بغية بلورة تدريجية لرؤية شمولية عن استعمال الطاقات المتجددة.
و يتم تطبيق برنامج “المدارس الإيكولوجية” الذي أطلقته على المستوى الدولي مؤسسة التربية البيئية (FEE)، التي انخرطت فيها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في يوليوز 2002، في المغرب بشراكة مع وزارة التربية الوطنية في إطار اتفاقية شراكة تم توقيعها في 24 أبريل 2010، بمناسبة الاحتفال بيوم الأرض. ويقترح هذا البرنامج، الذي ينبني على مبادرة تشاركية، يُحرِّكها الجانب التربوي لفريق المدرسين، خمسة مواضيع عمل، وهي تدبير النفايات، اقتصاد استهلاك الماء، اقتصاد الطاقة، التغذية والتنوع البيولوجي.