وبفضل الدينامية التي أطلقتها السلطات العمومية، يسعى المغرب إلى تشجيع الوعي الجماعي بالرهانات البيئية، وهذا من شأنه أن يُحدِث تغييرات سلوكية يومية لدى المواطنين المغاربة.
إن النسخة الجديدة من المؤتمر العالمي للتربية البيئية ستمكن من تسليط الضوء على المغرب، باعتباره أول بلد عربي مسلم يستضيف هذا المؤتمر، كما ستسمح للمشاركين باكتشاف هذا البلد السائر في طريق التطور.
وسينعقد هذا المؤتمر تحت شعار:
” التربية على البيئة والرهانات من أجل انسجام أفضل بين المدن والقرى “
باعتباره الموضوع الرئيسي للمؤتمر
ويحظى هذا الموضوع بأهمية كبرى في المغرب وكذا في العديد من البلدان الأخرى التي تعرف هجرة قروية جدّ مرتفعة وتحَوّلا حضريا قويا. وهي ظاهرة ستتفاقم على نحو متزايد بسبب تغير المناخ.
وعلى هامش المحور الرئيسي للمؤتمر، سيتم تناول مواضيع مختلفة تهمّ التربية البيئية وتتمحور حول اثني عشر موضوعا متخصصا. وبالتالي، ومن أجل تنشيط هذه المواضيع، ندعوكم لتقديم العروض والملصقات وأوراش العمل وكذا الموائد المستديرة أو الأنشطة الموازية التي ستشاركون بها في هذا المجال، وذلك قبل يوم 31 أكتوبر 2012. ومن الممكن أن يتم تقديم المقترحات باللغة العربية أو الفرنسية أو الإنكليزية. وسيتم تقييم مختلف هذه المقترحات من قِبَل لجنة علمية مكونة من خبراء وطنيين ودوليين وكذا من شخصيات مغربية في مجال العلوم.
وخلال هذا المؤتمر، سنكتشف البلد الذي سيستضيف النسخة الثامنة من المؤتمر العالمي للتربية البيئية، والذي سيقام في سنة 2015، حيث قُدِّمَت العديد من الترشيحات من بلدان أمريكا اللاتينية وآسيا وأوروبا، الشيء الذي يعكس الأهمية المتزايدة لهذا الحدث الدولي.
وإذ نتمنى أن تسجلوا حضوركم القوي خلال هذا المؤتمر، فإننا نتوجه إليكم بالشكر الجزيل على تعاونكم ومشاركتكم !