تقع هذه الحديقة في قلب مدينة مراكش على بعد مئات من الأمتار من ساحة جامع الفناء. وتستفيد الحديقة من موقع استثنائي شاسع، بمساحة ثمانية هكتارات، ومفتوح إلى حد كبير على المدينة، استدعت حالته عملية تأهيل وتجديد هامة.
وقد تمت عملية التأهيل في سنة 2003 بدعم من شركة اتصالات المغرب وتحولت العرصة إلى حديقة إلكترونية، وذلك بمبادرة من صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء. وأعيد فتح أبواب الحديقة في سنة 2005، فأصبحت مكانا للتنزه والتجوال، بل وكذلك فضاء للتنشيط ولاكتشاف تكنولوجيا المعلومات الحديثة. وجهزت الحديقة أيضا بفضاء إلكتروني متصل بالإنترنت، وبمحطات لوسائط إعلامية متعددة وبقاعة معارض لمتحف الاتصالات.
إحياء تراث ثمين وفريد
التثقيف والتحسيس عبر نظام بيداغوجي منفتح على تكنولوجيا المعلومات الحديثة.
إعادة تأهيل العرصة بشكل مطابق للأصل: الأشجار والنباتات وشبكات الري
جعل هذه الحديقة أداة للتحسيس والتربية البيئية
توفير مكان للتنزه وتحسيس ساكنة مراكش وزوارها
حفظ الأشجار القديمة والنباتات الرائعة
بالنسبة لنسخة 2025، قدمت 45 شاطئًا طلباتها، مما يدل على الاهتمام المتزايد للمجتمعات الساحلية بهذه العلامة، المعترف بها لمساهمتها في الجاذبية السياحية المستدامة والترويج للأراضي.
انظر المواقع