وتمنح جائزة “الطاقة الكونية” لمشاريع من مختلف أنحاء العالم مبدؤها الإستغلال العقلاني للموارد واستعمال مصادر الطاقة المتجددة.
وقد تم تقديم 700 مشروع من 96 دولة في مختلف الأصناف.
وقد ترأست لجنة التحكيم السيدة مانيكا غاندي الوزيرة الهندية السابقة في البيئة.
وللتذكير فإن برنامج جودة الهواء الذي تشرف عليه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، كما حددته صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء، يهدف أساسا إلى الإلتزام بالحملات التحسيسية و التكوين الموجه لجميع الفاعلين.
تكتسي مسألة البيئة طابعا إستعجاليا على الصعيد العالمي. وكما لخص ذلك رئيس البرلمان الأوربي:”الساعة تعلن الثانية عشر ليلا إلا دقيقتين وعلينا أن نعمل بسرعة !”. ومن جهة أخرى، فإن يوم 11 أبريل كان فرصة بالنسبة للفائزين للمشاركة ضمن اللجنة البرلمانية للصناعة والبحث والطاقة في الطاولة المستديرة لدراسة الآفاق المستقبلية لسياسة جديدة للطاقة. وقد تطرقوا لمواضيع كالطاقات المتجددة والمسألة النووية وفعالية الطاقة والمصادر االتقليدية للطاقة. كما تشاوروا في مسألة التدخل السريع و أكدوا كونهم جميعا مسؤولين.