تحت الرئاسة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، تنطلق اليوم الأحد 9 يونيو 2013 وإلى غاية 14 منه بمراكش الدورة السابعة للمؤتمر العالمي للتربية البيئية. هذا الحدث العالمي الهام سيحول المدينة الحمراء الى عاصمة العالم للتربية البيئة خلال ستة أيام، وإلى قبلة لعدد كبير من الخبراء والباحثين والعلماء والمفكرين والفلاسفة البارزين من القارات الخمس. الآراء المستقاة من الشارع المراكشي عبرت عن الرضا التام حول التدابير المتخذة من قبل المملكة المغربية في مجال البيئة منذ سبعينيات القرن الماضي، والذي توج باستضافة هذا المؤتمر، آملين أن يتحول قصر المؤتمرات بمراكش الى “خلية نحل” تنتج مبادرات فردية وجماعية لترسيخ مفاهيم ومبادئ التربية البيئية لدى الناشئة. منتخبون، أطر عليا، متمدرسون، عمال نظافة، سياح أجانب، ربات البيوت، مهنيون، أجمعوا على أن لهذا المؤتمر أهمية كبيرة في إدماج القيم البيئية في المناهج والبرامج التعليمية، من أجل سلوكيات إيجابية اتجاه الطبيعة متسائلين في نفس الوقت عن الأفكار الجديدة التي يمكن أن يأتي بها المشاركون في هذا المؤتمر الذي يعقد لأول مرة في بلد عربي مسلم.