وقعت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، بحضور رئيستها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، على برنامج تعاون مع الإيسيسكو بالنسبة لسنتي 2018و2019، وذلك بالرباط يوم الأربعاء 25 أكتوبر 2017، على هامش المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة.
ويهدف البرنامج الذي تم تسطيره لسنتي 2018 و2019 إلى إعطاء دفعة جديدة للتعاون بين الهيئتين. بذلك، ستواكب الإيسيسكو المؤسسة في جميع الدول التي تقوم فيها بمبادرات، من أجل تقاسم خبرتها في مجال تدبير الساحل وجودة الهواء والتربية على التنمية المستدامة، لاسيما عن طريق برامجها “المدارس لإيكولوجية” و”الصحفيون الشباب من أجل البيئة”، بغية تقاسم ممارساتها الجيدة وتطوير الأدوات البيداغوجية وتكوين المكونين والصحفيين الشباب من أجل البيئة وأخيرا من أجل وضع شبكة خبرائها البيئيين وشبكة الجمعيات التي تعمل معها رهن الإشارة.
وقد مكنت هذه الشراكة في سنة 2017، من تنظيم ثلاث ندوات تكوينية وتحسيسية. حيث انعقدت الندوة الأولى بالدار البيضاء في شهر ماي لتكوين الصحفيين الشباب حول التعليم الإليكتروني. أما الثانية، فقد نظمت بعمان (الأردن)، في شهر يوليوز، حول السياحة المسؤولة، بينما تم تنظيم الندوة الثالثة بداكار، في شهر شتنبر، حول الأدوات البيداغوجية في خدمة التربية على التنمية المستدامة.
وتعتبر الإيسيسكو (المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة) شريكة لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة منذ 2007 من أجل التربية على التنمية المستدامة. فخلال عشر سنوات من التعاون المثمر المجسد باتفاقيتين مبرمتين سنة 2007 و2013، عملت المؤسسة والإيسيسكو على تحسيس الأطرالتربوية في مجال حماية البيئة، على التدبير المندمج للموارد المائية للمنظمات غير الحكومية و والمؤسساتيين، وتقوية دورالمجتمع المدني في تنمية السياحة المستدامة وتكوين الصحفيين الأفارقة في مجال التغيرات المناخية.