جميعا من أجل بيئتنا

مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في لشبونة بمناسبة المؤتمر الثاني للمحيطات

مؤسسة  محمد السادس لحماية البيئة في لشبونة بمناسبة المؤتمر الثاني للمحيطات

يتعين على هذه القمة الهامة أن تنسق المجهودات العالمية للحفاظ على المحيطات من خلال فهم أفضل لكيفية عملها.

 

في فاتح يوليو 2022، ستذهب مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، إلى لشبونة للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الثاني للمحيطات.

هذه الدورة الثانية، التي كان من المقرر عقدها في الأصل في عام 2020 بعد الدورة الأولى في عام 2018، هي لقاء كبير للإطلاق الرسمي لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021 إلى 2030) . وتهدف هذه المبادرة المهمة إلى أن توفر بسرعة كبيرة المعارف العلمية التي ستسمح بحماية المحيطات التي يعتبر دورها حالياً حاسماً في التوازن المناخي للكوكب.

ونظراً لدورها كعضو مؤسس في تحالف عقد المحيطات، انخرطت المؤسسة بشكل خاص في هذا العقد الذي تُعتبر صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء عرابته، وهو تجمع رفيع المستوى يعمل على النهوض بالعقد في جميع أنحاء العالم.

وفي لشبونة، ستنظم المؤسسة مع شركائها، المتمثلين في لجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات والمؤسسة البرتغالية أزول للمحيطات ومنظمة فورغو والمعهد الوطني لبحوث الثروات  السمكية، نشاطاً موازياً يوم الجمعة فاتح يوليو حول منظمات المجتمع المدني الإفريقية في عقد علوم المحيطات.

ولهذا الغرض، ستعرض المؤسسة العمل الذي أنجزته، خلال 20 عاما من وجودها، مع جميع شركائها، ولا سيما المجتمع المدني المغربي، في مجال حماية الشواطئ والشريط الساحلي والبحار والمحيطات. وستقدم أنشطة التوعية والتحسيس مع الجمعيات الوطنية والدولية، وستشرح التعاون الذي أقامته منذ عام 2021 مع اللجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التي تقود عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة.

وسيركز أيضا على “إعلان بوقنادل” الذي صدر بشكل علني في المنتدى الرفيع المستوى لعقد المحيطات الذي نظمته اللجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات في نفس المؤتمر الذي عقد في لشبونة في 30 يونيو، والذي يمثل أداة أساسية لتحقيق أهداف العقد على مدى السنوات الثماني المقبلة. وهو إعلان حُرر على هامش الدورة الثانية من حوار المؤسسات من لدن  أكثر من ثلاثين مؤسسة  الأكثر تأثيرا في المجال الخيري في إفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وأوقيانيا وأمريكا الجنوبية في 1-3  يونيو  بمركز الحسن الثاني الدولي  للتكوين في البيئة.

وكشفت المؤسسة عن إعلانين في نهاية هذا النشاط الموازي كجزء من تموقعها بشأن التعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي، ولا سيما في القارة الأفريقية: تخصيص عشر مِنَحٍ دراسيةٍ للطلاب الأفارقة لدراسة علوم المحيطات، بالتعاون مع الوكالة المغربية للتعاون الدولي، فضلا عن إنشاء فريق عمل لتعبئة المؤسسات والمنظمات غير الحكومية الإفريقية في إطار عقد علوم المحيطات.

الموضوع التالي