انعقد المجلس الإداري لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تحت رئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء.

انعقد يومه الخميس، 13 دجنبر 2018، المجلس الإداري لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بالرباط تحت رئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء.

في بداية عمل المجلس، أشادت صاحبة السمو الملكي بالعمل المنجز والنتائج الملموسة التي تحققت منذ إنشاء المؤسسة في يونيو 2001.

بعد مراجعة منجزات 2017 والآفاق المستقبلية، قام مجلس الإدارةبالمصادقة حسابات السنة المالية 2017.

يمثل الالتزام الملموس لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء لفائدة البيئة والتنمية المستدامة وكذلك حضورها القوي بالإضافة إلى ما تم تحقيقه من إنجازات، مما يفسر إلى حد كبير المكانة التي تحتلها المؤسسة حاليا في المغرب والعالم.

ورحب المجلس الإداري بتعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء سفيرة للنوايا الحسنة للجنة المناخ لحوض الكونغو والصندوق الأزرق من أجل حوض الكونغو، الذي أحدث من قبل 12 بلدا من هذه المنطقة في 9 مارس 2017 ب “أويو” بجمهورية الكونغو.

وقد مثلت صاحبة السمو الملكي مؤسستها في العديد من التظاهرات الدولية التي ألقت أثناءها خطابات افتتاحية: المؤتمر العالمي للتربية على البيئة في شتنبر 2017 بفانكوفر بكندا، و منتدى النساء بتورونتو في مارس 2018.

يشهد برنامج شواطئ نظيفة، الذي يعرف موسمه الـ 18 نوعا من الإقلاع الذي تم تحضيره بشكل خاص بمعية وزارة الداخلية وعلى وجه الخصوص المديرية العامة للجماعات المحلية. ويتجسد هذا الإقلاع بواسطة أدوات التدبير والتكوين، وفي هذه السنة، بواسطة مراجعة دورية الوزارة الداخلية المتعلقة بتدبير الشواطئ. وقد تم إطلاق حملة تحسيسية واسعة خلال صيف 2018 عبر نشر وصلات تلفزية على القنوات الوطنية ورسائل تحسيسية على الراديو.

في سنة 2017، توسع برنامج المدارس الإيكولوجية ليشمل التعليم الأولي وذلك مع تعميم التعليم الأولي الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في يوليوز 2018.

في ما يخص برنامج الهواء والمناخ، فإنه اهتم هذه السنة بالمناطق الترابية، متخذا مراكش كمدينة نموذجية، حيث أن مشروعي الحصيلة الكربونية وإدخال التنقل الكهربائي، لأول مرة بالمغرب، يعتبران في طور الإنجاز.

تشرف المؤسسة على تدبير حوالي عشرين برنامجا في ست مجالات للتدخل: التربية على البيئة، االساحل، الهواء والمناخ، السياحة المستدامة، حماية وتنمية واحة نخيل مراكش والمنتزهات والحدائق التاريخية.