حركات بسيطة، مرافقة للتنظيف المنتظم للشواطئ، تمكن من التوفر على شواطئ نظيفة ومحمية: فالشاطئ النظيف هو أولا الشاطئ الذي نحافظ عليه نظيفا، وليس الشاطئ الذي ننظفه !
فبفضل عمل مجموع الشركاء (الإدارات، الجماعات والسلطات المحلية، الجمعيات والفيدراليات، الفاعلون الاقتصاديون) انطلق مسلسل التأهيل البيئي للشواطئ وفق المعايير الدولية، وكان ذلك سنة 1999 بمبادرة من صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، للتمكن من الحصول على العلامة الدولية “العلم الأزرق”.
في سنة 2013 تم تسليم ‘العلم الأزرق” من طرف كل من مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمؤسسة العالمية للتربية البيئية إلى 25 شطر من الشواطئ من أصل 74 شاطئ مسجل هذه السنة في البرنامج الوطني ” شواطئ نظيفة “
إن هذه العلامة البيئية العالمية تسمح بتحسيس وتحفيز الجماعات المحلية حتى تأخذ بعين الاعتبار المعيار “بيئة” في سياساتها التنموية.
للتذكير فإن الحصول على “العلم الأزرق” مرتبط بالتطابق مع تأهيل وتدبير الشواطئ وفق معايير تقوم على احترام المناخ العام، تدبير الماء، تدبير الأزبال والتربية البيئية.
عدة مبادرات جمعوية بدأت تدعم وتقوي عمل الجماعات المحلية للقيام بأنشطة تحسيسية في أوساط الوافدين لقضاء عطلة الصيف وخاصة منهم الشباب.
وبالفعل فإن التزام المواطن هو العنصر المفتاح لديمومة هذه الأنشطة.
فضلا عن ذلك، ولتشجيع أحسن مبادرات التنمية المستدامة للساحل، فإن المؤسسة تكافئ شركاءها بمنح جائزة للا حسناء، اعترافا لهم بما بذلوه من مجهودات في مجال التربية والتحسيس بالبيئة في الشواطئ.