في النسخة الرابعة من حملة “#بحر بلا بلاستيك”، يعرف تطبيق “أنا بونظيف” تحديثا لميزاته بهدف نقل الممارسات والسلوكيات الإيجابية المتعلقة بالقضايا البيئية. يتميز التطبيق بأسلوب مرح وتفاعلي؛ حيث يتضمن ميزات جديدة كمقاطع فيديو تتناول مواضيع مثيرة للاهتمام، مصممة بتقنية تصميمِ الحركة (motion design)، ممَّا يجعل المحتوى المعروض أكثر جاذبيةً وتفاعلًا.

يقدم التطبيق الآن تحديات ميدانية محددة جغرافيا. يشجع رمز QR الشباب على مسح الرمز خلال مشاركتهم الميدانية في مختلف ورشات التوعية التي يتم تنظيمها بالتعاون مع شركاء مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، ضمن حملة “بحر بلا بلاستيك”، لكسب مكافآت افتراضية لمشاركتهم النشطة. بعد تراكم عدد من النقاط عند المستخدم، تتحول المكافآت الافتراضية إلى هدايا فعلية هدفها تقديم بدائل عملية مثل الزجاجات لتعويض القنينات البلاستيكية والحقائب القماشية كبدائل للأكياس البلاستيكية وغيرها، مما يساعد مستخدمي التطبيق إلى اعتماد بدائل صديقة للبيئة في حياتهم اليومية. ولمزيد من المرح، يقدم التطبيق الجديد “أنا بونظيف” المزيد من المفاجآت للمستخدمين من خلال عجلة الحظ التي تتيح لهم، عشوائيًا، فرصة الفوز بمزيد من الهدايا أو النقاط الإضافية.

ولإشراك الشباب بطريقة فعلية في القضية البيئية، يمنح التطبيق لمستخدميه مجالا للتعبير من خلال استطلاعات رأي تفاعلية.

من جهة ثانية، تسمح خاصية الدردشة الفورية المقدمة للمستخدمين بيئة لتبادل الأفكار والاقتراحات حول الممارسات البيئية الجيدة بهدف جماعي وموحد: حماية البيئة.

ولتعميم التحسيس من أجل حماية البيئة وتوسيع قاعدة المستخدمين بشكل أكبر يقترح تطبيق “أنا بونظيف” مكافأة كالمزيد من النقاط لمستخدميه لكل مشاركة للتطبيق. وكدعم وتشجيع، يتم منح الشارات الافتراضية للمستخدمين النشطاء والملتزمين كمكافأة لولائهم، مما يشجع الآخرين على فعل الشيء نفسه بغية الحصول عليها.

وأخيرًا، يولي التطبيق اهتمامًا خاصًا لحماية بيانات مستخدميه. حيث أنه يعمل على حذف مستمر و منتظم   للبيانات الشخصية، مما يوفر للمستخدمين مساحة تفاعلية آمنة.