حضرت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة هذا الموعد السنوي المنظم من قبل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ والذي يعد محطة حاسمة لتحقيق هدف احتواء الاحتباس الحراري.
حضرت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة هذا الموعد السنوي المنظم من قبل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ والذي يعد محطة حاسمة لتحقيق هدف احتواء الاحتباس الحراري.
احتضنت مدينة غلاسكو الإسكتلندية ما بين 31 أكتوبر و12 نونبر 2021 ممثلي الدول و المجتمع المدني من جميع أنحاء العالم، حيث انكبوا على تدارس موضوع الاحتباس الحراري بمناسبة مؤتمر الأطراف السادس والعشرين، وقد عملوا معا من أجل إيجاد حلول ملموسة لتحديات تغير المناخ.
وقد حضرت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة هذا الحدث البارز بحكم انخراطها في جهود النهوض بالتنمية المستدامة منذ أزيد من عقدين تحت رئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء. حيث تحظى المؤسسة بصفة عضو ملاحظ في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ منذ سنة 2009، وتشارك منذ ذلك الحين في مؤتمرات الأطراف.
في هذا الإطار، تمتلك المؤسسة رواقا خاصا في المنطقة الزرقاء، وهي للإشارة المنطقة الرسمية لأشغال المؤتمر، وقد نظمت فيه بتاريخ 3 نونبر لقاء بالتعاون مع منظمة “يوم الأرض” التي تشرف سنويا على الاحتفاء بيوم الأرض، بعنوان: “التربية المناخية وتمكين الشباب: مفتاح أساسي لتحقيق أهدافنا المناخية والبيئية”.
كما كان حضور المؤسسة بارزا في رواق المغرب، وذلك بتنظيمها أربعة تظاهرات:
كما شارك ممثلو المؤسسة في عدة فعاليات في رواق “الطبيعة” التابع للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ورواق الفرنكوفونية (المنظمة الدولية للفرنكوفونية) ورواق الاتحاد الأوروبي وفي بعض جلسات منتدى الشؤون الاقتصادية الكبرى ومنتدى قانون المناخ ومنتدى يوم الحكامة.
فالمؤسسة ملتزمة دائما بالعمل من أجل الشباب عبر برامج تحسيسية وعبر مبادرة الشباب الأفريقي من أجل التغيرات المناخية التي أطلقت سنة 2019، حيث شاركت في مؤتمر الشباب السادس عشر المنعقد من 28 إلى 31 أكتوبر والذي يعد بمثابة قمة للشباب قبل مؤتمر الأطراف الرسمي.