بعد ذلك، منحت سموها الشارات الخضراء للمدارس الإيكولوجية الأولى بالمغرب وهي:

الوحدة التعليمية لمؤسسة البنك الشعبي للتربية و الثقافة – طنجة، الوحدة التعليمية لمؤسسة البنك الشعبي للتربية و الثقافة – أكادير، معهد الترقية الاجتماعية و التعليمية- بن جرير، معهد الترقية الاجتماعية و التعليمية- اليوسفية، معهد الترقية الاجتماعية و التعليمية- خريبكة، مدرسة SOS هرمان جماينر أيت أورير، مدرسة SOS هرمان جماينر إيمزورن، مدرسة دار السلام الحسنية- الرباط، مدرسة رقية بنت الرسول- سلا.

الشارة الخضراء هي عبارة عن لواء، يكافأ المدارس التي نجحت في تدبير و إيجاد حلول ملائمة للمواضيع الثلاثة: الماء و الطاقة و النفايات.

كما منحت صاحبة السمو الملكي لثمانية* مؤسسات شواهد تشجيعية من أجل تحفيزها للحصول على الشارة الخضراء في الدورات المقبلة.

إن الانخراط القوي لشركاء المؤسسة (وزارة التربية الوطنية، المكتب الشريف للفوسفاط، مؤسسة صندوق الإيداع و التدبير، شركة الطرق السيارة بالمغرب، كوبير المغرب، البنك المركزي الشعبي…) مكن من إنجاز هذا البرنامج الذي يهم حوالي 9000 تلميذ برسم السنة الدراسية 2008- 2009 من أجل بلوغ حوالي مليونين لموسم 2009- 2010. إن المدارس الوطنية أصبحت ضمن 27.000 مدرسة إيكولوجية موزعة على 46 دولة.

و في ختام الحفل، زارت صاحبة السمو الملكي معرضا للأعمال المتعلقة بفرز و تدوير النفايات، منجزة من طرف المدارس الإيكولوجية.

للتذكير، فبرنامج المدارس الإيكولوجية يحث مجموعة من المعنيين بالمدرسة و خصوصا التلميذ، من أجل إتباع منهجية التقليص من تدبير النفايات و استعمال الماء و الطاقة. هو أيضا وسيلة لتلقين مبادئ التنمية المستدامة لدى المواطنين الشباب.

* لائحة المؤسسات