هذا شأن قافلة الشراع من أجل البيئة التي ستقام مابين 1 و-15 غشت فوق أربعة عشرة شاطئ على طول الساحل المغربي: الحسيمة ،المضيق، مارتيل على ساحل البحر الأبيض المتوسط و طنجة، أصيلة، مهدية، الرباط، عين الدياب، أسفي، الصويرة، اكادير، طنطان، العيون و داخلة. فوق كل شاطئ، تضع قافلة الشرع قطب قار . ” كنا أكتر حركة ، يقول السيد عبد صمد كرشو، مدير بالجامعة الملكية للزوارق الشراعية والمسؤول عن المشروع . وبسبب مشاكل لوجستيكية ، كنا مضطرين لإعتماد هذه الطريقة ” مع إعتماد نفس التسمية.
كلو هذه المحطات مجهزة بوسائل الإبحار : زوارق شراعية ،ألواح شراعية ، وبوسائل بشرية مكونة من مدربين وطاقم للسلامة والإستقبال.
“بهذه المنظومة ، تمكن عدد كبير من المصطافين من إكتشاف الإبحار والرياضات البحرية ” يقول عبد صمد كراكشو.
“بقطب كبير مثل أكادير ، يمكننا إستقبال 10000 شخص وما يفوق 3000 بالأقطاب الصغيرة كالحسيمة “
الغرض من إبحار القافلة هو تقديم فرصة لخلق عرس مائي . “انها مجانية تماما، وتحتاج فقط للتسجيل! ” كما يؤكد سعيد عبد الصمد كراكشو، الذي تعمل فرقه على إستفادة لصالح معظم الناس في هذه التجربة الفريدة. بإشراف المؤهلين والمراقبين على متن قوارب مفحوصة وآمنة،فقد اصبحوا أكثر إقبالاًلخود هذه التجربة، لتصل ل 23000 بالنسبة للصيف الماضي.
“القافلة الشراع ليست نشاط رياضي محض ! هدفنا تحسيس المشاركين بأهمية البيئة ” كما يشرح ذلك السيد عبد الصمد كراكشو. في كل قطب ثابت،توجد ورشتي عمل مخصصة للتحسيس لحماية البيئة. “الإبحار هو نشاط طبيعي، لاتصاله المباشر مع البحر، فهو بذلك خطوة تحسسية في حد ذاتها لإلمام هشاشته. “