منحت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة الثقة من طرف اليونيسكو لتنشيط ورش حول عشرية التربية على البيئة القادمة، وذلك بمناسبة المؤتمر العالمي بناكويا الذي ينعقد ما بين 10 و 12 نونبر 2014 باليابان.
وتعتبر مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة شريكة لليونيسكو، كما أن صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء هي ضيفتها الشرفية بالمؤتمر العالمي لليونيسكو لعشرية التربية على التنمية المستدامة. وقد ألقت صاحبة السمو الملكي خطابا عند افتتاح هذا المؤتمر تناولت فيه انخراطها وتجربتها في هذا المجال.
وهذا الورش المنظم من طرف المؤسسة بتعاون مع مؤسسة التربية على البيئة تطرق لموضوع تحت عنوان “تحديد الأجندة الخاصة بالتربية على التنمية المستدامة ما بعد 2014
ومنشطو الأوراش الذين يمثلون المدارس والجامعات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والسلطات المحلية كانوا مدعوين لعرض مقاربتهم المؤسساتية الشاملة المتعلقة بالتربية على التنمية المستدامة. وقد قامت مجموعات صغيرة بإنجاز عمل من أجل الخروج بتوصيات عملية تجسد في الخمس مجالات ذات الأولوية في برنامج العمل الشامل لليونيسكو. والمراد من ذلك هو التوصل إلى مقاربة شاملة ونموذجية يمكن اعتمادها من طرف جميع المنظمات عبر العالم.
هذه التظاهرة التي ميزت المحطة الأخيرة في عشرية الأمم المتحدة من أجل التربية على التنمية المستدامة 2005 – 2014 جمعت حوالي ألف مشارك حيث مكن هذا المؤتمر ذو المستوى العالي من التقاء فاعلين في المجال السياسي وجامعيين ومنظمات غير حكومية وممثلي الجماعات وكذلك بعض المقاولات بالإضافة إلى شباب يزاولون أنشطتهم في حقل التربية المسخرة لخدمة التنمية المستدامة.
ونذكر في هذا الإطار بأن المؤسسة، منذ نشأتها، تجعل التربية على التنمية المستدامة الوسيلة الرئيسية في مزاولة نشاطها. وبواسطة برامج مثل المدارس الإيكولوجية والصحفيون الشباب من أجل البيئة بالإضافة إلى أنشطة تحسيسية مثل شواطئ نظيفة وجودة الهواء، طورت المؤسسة عبر مرور السنوات خبرتها المعترف بها عبر العالم.