يرتكز هذا المشروع، الذي أطلق في سنة 2011 بشراكة مع مركز التعاون من أجل المتوسط (UICN-Med)، على الموارد البيداغوجية لليونسكو، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (PNUE) ومنظمة الإيسيسكو كما يستند إلى منصة للتعليم عن بعد، باعتبارها الوسيلة الوحيدة الكفيلة بتمكين الصحفيين في جميع أنحاء القارة الأفريقية من الاستفادة من هذا البرنامج للتكوين عن بعد.
وبعد ثلاث دورات (2013، 2015، 2017)، تطور المحتوى بغية تقديم المزيد من المعارف حول الواقع في أفريقيا.
وفي أعقاب كل دورة، يقدم هؤلاء الصحفيون حصيلة أشغالهم التحقيقية الصحفية حول القضايا البيئية الراهنة، ويتم مكافأة أفضلها.
ويشارك في هذا التكوين صحفيون قدموا من 11 بلدا أفريقيا (المغرب، تونس، الجزائر، موريتانيا، البنين، السنغال، غينيا، بوركينا فاسو، كوت ديفوار والكمرون) يشتغلون في التلفزيون، والإذاعة والصحافة المكتوبة أو على الإنترنت.
ويشكل هؤلاء الشباب اليوم شبكة لتبادل الخبرات وتقاسم التجارب تضطلع بدور تناوبي على الصعيد المحلي من أجل تحسيس الساكنة الأفريقية...
مساعدة وسائل الإعلام على تحسيس الجماهير في مجال البيئة عبر تقوية معارف الصحفيين.
إنشاء شبكة من الصحفيين المتخصصين في البيئة في أفريقيا من أجل النهوض بالتوعية والتحسيس.
يقدم الصحفيون ترشيحهم للمشاركة في التكوين
يتابعون الدروس عن بعد، بمساعدة رئيس ولجنة علمية للخبراء
ينجزون ربورتاجا حول البيئة يحصل أفضلها على جوائز في نهاية الدورة.
بالنسبة لنسخة 2025، قدمت 45 شاطئًا طلباتها، مما يدل على الاهتمام المتزايد للمجتمعات الساحلية بهذه العلامة، المعترف بها لمساهمتها في الجاذبية السياحية المستدامة والترويج للأراضي.
انظر المواقع