ويقوم هؤلاء الصحفيون الشباب بإجراء تحقيقاتهم على غرار الصحفيين المحترفين، فيجمعون الوثائق والمعلومات الميدانية، ويستجوبون مصادر المعلومات. ثم يعكفون على تحليل ما جرى تحصيله ويقترحون بالضرورة، وفقا لقواعد المسابقة، حلولا للمشاكل المدروسة. ثم يقومون بنشر نشر أشغالهم محليا في ثلاثة وسائل للإعلام على الأقل.
في كل سنة، يقترح موضوع جديد حول البيئة على الصحفيين الشباب، من قبيل البصمة البيئية، والنفايات، والسياحة المستدامة والماء من أجل عالم مستدام.
وترفع تقارير الصحفيين الشباب من أجل البيئة في شهر أبريل إلى لجنة التحكيم الوطنية التي تصدر قرارها في شهر ماي وفقا للفئتين. وترسل أفضل التقارير من المغرب إلى لجنة تحكيم المسابقة الدولية.
ويشارك سنويا أزيد من 1.000 تلميذ مما يزيد عن 300 إعدادية وثانوية في المسابقة. ومنذ إطلاق هذا البرنامج في المغرب في سنة 2002، تمت تحسيس أزيد من 22.000 شابا وشابة بأهمية البيئة وأصبحوا من الحماة المستنيرين.