نظمت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة والشبكة الإفريقية لرعاية الحيوان، حلقة دراسية للمجتمع المدني الإفريقي الملتزم بحماية البيئة، تحت عنوان : «نظرات إلى الوراء حول الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، نظرات إلى الأمام في أفق الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة»، بحضور السيدة ليلى بن علي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المملكة المغربية ورئيسة الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، فضلا عن العديد من المتدخلين والخبراء رفيعي المستوى الذين يمثلون المؤسسات الوطنية والدولية، ولا سيما الإفريقية منها.
تندرج هذه الحلقة الدراسية التي عقدت بمركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة، الذراع الأكاديمية للمؤسسة، كاستمرار للأنشطة والإجراءات التي نفذتها المؤسسة وشركاؤها على مدى السنوات 20 الماضية. وتهدف هذه الحلقة الدراسية إلى اعتماد خارطة طريق للمجتمع المدني الأفريقي من أجل تنفيذ القرارات التي اعتمدتها الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة والشروع في المناقشات لتحديد أولويات الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة.
السيدة ليل بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بالمملكة المغربية، رئيسة الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة:
“ إن التزام المملكة المغربية بالعمل والتقدم البيئي ينخرط ضمن الاستمرارية المباشرة لقيادة ورؤية جلالة الملك محمد السادس. ويندرج التزام رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، بالبيئة والتنمية المستدامة، ضمن هذه القيادة والرؤية المولوية.
ولقد أظهر المجتمع المدني قدرة كبيرة على العمل بتعاون وثيق مع الدول الأعضاء لتشكيل المفاوضات البيئية على المستويين الإقليمي والعالمي. وبصفتي رئيسة للدورة السادسة، فإنني ملتزمة – مع احترامي الكامل للطابع البين-حكومي الدولي للعملية – بضمان استمرارية التزام الأطراف ذات المصلحة في إفريقيا وبقية العالم كعنصر مهم في عملية اتخاذ القرار.”
السيدة نزهة العلوي، الكاتبة العامة لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة:
” نحن سعداء للمساهمة في تنظيم هذا الحدث أولاً وقبل كل شيء لأنه يستجيب لرغبة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء في معالجة القضايا البيئية التي تحرص عليها، وفقا لرؤية جلالة الملك محمد السادس. ويمثل هذا الحدث استمرارا للخطاب الذي ألقته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء في 2013 في نيروبي كضيفة شرف للمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.”
السيد ألكسندر جيراس، رئيس قسم المجتمع المدني ، برنامج الأمم المتحدة لحماية البيئة:
” إنها المرة الأولى التي ينضم فيها رئيس دورة الجمعية العامة للبيئة إلى اجتماع للمجتمع المدني في وقت مبكر جدا من العملية التحضيرية للدورة. وتماشياً مع الطابع البين-حكومي الدولي لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، ظل المجتمع المدني دائماً شريكاً رئيسياً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لتحقيق أهدافه. بل إن تأسيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة ذاته قبل 50 عاما بالضبط في استكهولم تم بناء على اقتراح وبدعم كبير من المجتمع المدني، من أجل مواجهة التحديات البيئية، التي لا يزال الكثير منها للأسف قائما إلى حد الآن.”
السيد جوزفات نغونيو، المدير التنفيذي، الشبكة الإفريقة لرعاية الحيوان:
هذه هي المرة الأولى التي ينضم فيها رئيس جمعية الأمم المتحدة للبيئة اجتماع المجتمع المدني في وقت مبكر جدًا من العملية التحضيرية وتمشيا مع الطبيعة الحكومية الدولية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة ، كان المجتمع المدني دائمًا شريكًا رئيسيًا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في تحقيق الأهداف. حتى تأسيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة قبل 50 عامًا بالضبط في ستوكهولم تم بناء على اقتراح وبدعم كبير من المجتمع المدني ، من أجل مواجهة التحديات البيئية ، والتي لا يزال الكثير منها للأسف مهمًا اليوم
وفاءً منها لرسالتها الأساسية المتمثلة في التوعية والتثقيف، تعمل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، منذ 20 سنوات على تعبئة جميع الأطراف ذات المصلحة ليضاعفوا من التزاماتهم بحماية البيئة والتنمية المستدامة. ويُعتبر مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة هو الذراع الأكاديمي لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وقد افتتحته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء في يونيو 2019