تنعقد من 3 إلى 5 يوليوز 2023، المشاورة التحضيرية للدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة بمركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة، الذراع الأكاديمي لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء.
وتعد جمعية الأمم المتحدة للبيئة المنتدى البيئي العالمي الأساسي، حيث يحشد، تحت لواء الأمم المتحدة، ممثلين عن الدول الأعضاء الـ193، علاوة على المجموعات الرئيسية و اصحاب المصلحة(وهي التسمية الرسمية للمجتمع المدني في إطار برنامج الأمم المتحدة للبيئة) من أجل رفع التحديات البيئية الطارئة. وتسمح جمعية الأمم المتحدة للبيئة بالتعاون متعدد الأطراف وتوفر منصة من أجل الحوار السياسي والمفاوضات وصنع القرار بشأن الرهانات البيئية. وتعتمد جمعية الأمم المتحدة للبيئة، خلال الدورات التي تعقد كل سنتين في نيروبي، قرارات من أجل العمل البيئي، وهي ثمرة مشاورات طويلة.
وقد حُدد موضوع الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، تحت الرئاسة المغربية المبرمجة من 26 فبراير إلى 1 مارس/ 2024 بمقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي، في “تدابير متعددة الأطراف، وفعالة وشاملة ومستدامة من أجل التصدي لتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث”.
وستعمل المجموعات الكبرى الأطراف ألمعنية التابعين لجمعية الأمم المتحدة للبيئة بمركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة، خلال ثلاثة أيام بغية التحضير للمعتكف المشترك لمكاتب الدورة السادسة للجمعية ولجنة الممثلين الدائمين التابعة لها، الذي سينعقد بمدينة طنجة في 6 و7 يوليوز/ 2023.
وستنظر هذه المجموعات الكبرى في قرارات الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة والتقدم المحرز في إعمالها. بالإضافة إلى ذلك، ستعمل هذه المجموعات على إعداد الإعdfswqsلان الوزاري للدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة وقراراتها التي سيجري اعتمادها في نيروبي في عام 2024 والتي تخضع حاليا لمناقشات جارية. علاوة على ذلك، سيتم تخصيص يوم الإثنين 3 يوليوز/ لاستشارة الشباب بتنظيم مشترك مع المجموعة الرئيسية للأطفال والشباب التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (Major Group for Children and Youth to UNEP).
وفي نهاية هذه الأيام، سيتوجه المشاركون، يوم الخميس 6 يوليوز ، إلى مدينة طنجة حيث سيُعقد المعتكف المشترك لمكاتب الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة ولجنة الممثلين الدائمين التابعة لها.
